تمكن الجنيه الإسترليني من تحقيق مكاسب طفيفة مقابل الدولار الأمريكي واليورو حيث قام متداولي فوركس ببيع ممتلكاتهم من الجنيه وسط استمرار الشك بشأن امكانية التوصل إلى صفقة انتقالية بين الإتحاد الأوروبي وبريطانيا. يقول المحللين بأن الصفقة سوف تساعد في فتح المسار لرفع معدلات الفائدة لاحقاً هذا العام من بنك إنجلترا المركزي. في وقت سابق من العام، شهد المستثمرين مؤشرات تشدد بشكل واضح من مسؤولي بنك إنجلترا المركزي، ولكن المفاوضات وضع بعض الشك ونتج عن ذلك تراجع في قيمة الجنيه.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:50 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بتقدم 0.10%، وكان الزوج قد تراوح بين ارتفاع الجلسة عند 1.2863$ وانخفاضها عند 1.3817$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.89114 بنس، بتراجع 0.00249%، وكان الزوج قد وصل إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.89035 بنس، وأدنى مستوى كان عند 0.89300 بنس.
ترقب كلمة عضو لجنة السياسة المالية
البيانات الإقتصادية المحسنة ساعدت في رفع الجنيه يوم الإثنين، وجاءت قراءة مؤشر PMI لقطاع الخدمات من Markit عند 54.5، أعلى من التوقعات التي كانت عند 53.3، وقراءة شهر يناير التي كانت عند 53.0. من الممكن أن تساعد بيانات الإسكان البريطانية في زيادة الميول تجاه الجنيه لاحقاً اليوم. كذلك على الأجندة، هناك كلمة أندرو هالداني، كبير الإقتصاديين في بنك إنجلترا المركزي وعضو لجنة السياسة المالية. سوف يقوم متداولي فوركس بالتدقيق في كلمته على أمل الحصول على أدلة بشأن توجه الجنيه على المدى القصير واحتمالية رفع معدلات الفائدة من البنك في شهر مايو.