تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التحليل الأساسي: المملكة المتحدة تكافح مع السلالة الجديدة من فيروس كورونا، والجنيه يرتفع

قال حاكم بنك إنجلترا أندرو بيلي مؤخرًا إن الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 قد وضع الاقتصاد البريطاني في حالة من الفوضى، مما أدى إلى تأخير تعافي البلاد.

وقد قال خلال خطاب عبر الإنترن ، "[نحن] في فترة صعبة للغاية في الوقت الحالي وليس هناك شك في أنها علي الأرجح ستؤخر المسار"، مضيفًا أنه يتوقع أن تتجاوز نسبة البطالة الحالية البالغة 4.9% لتصل إلي 6.5%.

وحول إمكانية تحديد أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر، قال إن مثل هذه الخطوة قد تضر بالنظام المصرفي، لأنها ستعقد جهود البنوك لكسب معدل عائد وستضر بإقراض الشركات الأخرى.

ويتوقع بيلي أن يتراجع النشاط الاقتصادي حتى تنتشر اللقاحات على نطاق واسع بما يكفي لتبرير رفع بعض القيود.

وتستمر أزمة فيروس كورونا في الإزدياد في إنجلترا بسبب انتشار سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19. وحتى الآن، تم الإبلاغ عن 3118518 حالة إصابة بفيروس كورونا و 81960 حالة وفاة إجمالية منذ بداية الوباء، مما يجعل المملكة المتحدة خامس أكثر دول العالم تضررًا. كما يقال إن السلالة الجديدة أكثر عدوى، على الرغم من أن اللقاحات لا تزال فعالة ضدها. ومن أجل منع انتشار العدوي، قررت حكومة المملكة المتحدة فرض إغلاق وطني حتى نهاية مارس.

ووفقًا لكريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، فإن البلاد تدخل المرحلة الأكثر تحديًا للوباء، حيث يتم اكتظاظ المستشفيات وتراكم الجثث.

وقال ويتي "نحن الآن في أسوأ نقطة من هذا الوباء بالنسبة للمملكة المتحدة. في المستقبل، سيكون لدينا اللقاح، لكن الأرقام في الوقت الحالي أعلى مما كانت عليه في الذروة السابقة – بدرجة كبيرة".

من المتوقع أن تحقق المملكة المتحدة هدفها المتمثل في تطعيم 13 مليون شخص بحلول منتصف فبراير.

العاصمة البريطانية لندن

التقويم الاقتصادي

علمت الأسواق هذا الأسبوع أن مبيعات التجزئة المماثلة ارتفعت أقل من المتوقع عند 4.8٪ في ديسمبر (على أساس سنوي)، مقابل 7.9٪ في نوفمبر. وتوقع المحللون أن يكون عند 7.9٪. هذا هو أسوأ تغيير سنوي منذ 25 عامًا.

قال الرئيس التنفيذي لاتحاد التجزئة البريطاني: "شهدت المتاجر الفعلية غير الغذائية، بما في ذلك جميع متاجر التجزئة غير الأساسية، انخفاضًا في المبيعات بمقدار الربع مقارنة بعام 2019". "وقد قدمت عطلة عييد الميلاد القليل لتجار التجزئة هؤلاء، حيث اضطرت العديد من المتاجر إلى الإغلاق خلال فترة ذروة التداول ".

الجنيه يتعافي

حتى الآن هذا الأسبوع، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.24٪ مقابل الدولار الأمريكي، متعافيًا من خسائر الأسبوع السابق واستعادة مكاسبه في بداية الأسبوع.

تعزى خسائر الجنيه في بداية الأسبوع إلى التوقعات بشأن معدلات السيولة السلبية، مباشرة بعد أن قالت عضو لجنة السياسة النقدية سيلفانا تينريرو إن المزيد من التخفيضات ستستمر في توفير التحفيز الاقتصادي.

وقال أحد المحللين في ING: "سيتعين على الجنيه الإسترليني أن يستعد لموجة أخرى من عناوين أسعار الفائدة السلبية. سيكون الجنيه الإسترليني عرضة للحديث عن أسعار الفائدة السلبية أثناء عمليات الإغلاق ونسبة مخاطرة لزوج العملات اليورو مقابل الجنيه الإسترليني تقدر ب0.91".

البنك منقسم حاليًا بشأن جدوى فرض معدلات نقدية سلبية، على الرغم من أن تينري رو قال إنه في هذه المرحلة، يبدو أن نتيجة هذه المناقشة واضحة.

وقالت "بمجرد اقتناع البنك بأن المعدلات السلبية ممكنة، ستواجه لجنة السياسة النقدية قرارًا منفصلاً بشأن ما إذا كانت الأداة المثلى لاستخدامها لتحقيق هدف التضخم في ظل الظروف السائدة في ذلك الوقت".

يرتبط الضعف العام للجنيه منذ بداية العام بالوضع الحالي لفيروس كورونا. فكما ذكرنا سابقًا، تواجه البلاد الآن أسوأ لحظة لها منذ بداية الوباء ولم تبدأ بعد في إطلاق لقاح ضخم.

البيانات الاقتصادية في المملكة المتحدة دون تغيير

منذ تقريرنا الأخير، ظلت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية دون تغيير.

كانت بيانات التضخم لشهر نوفمبر أقل بكثير من هدف التضخم لبنك إنجلترا، والذي يبلغ حاليًا 2٪. وجاء مؤشر أسعار المستهلك دون التوقعات، حيث انخفض بنسبة 0.3٪ على أساس سنوي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.7٪ في الفترة السابقة. ومن الناحية الشهرية، انخفض بنسبة 0.1 في المائة، مقابل التوقعات أيضًا، وكان أداؤه أقل من رقم الشهر السابق.

وقد توسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 16.0٪ في الربع الثالث، أعلى من التوقعات عند 15.5٪. وتُظهر بيانات البطالة تحسنًا في سوق العمل عند 4.9٪، أيضًا مقابل التوقعات البالغة 5.1٪، بعد أن كانت عند 4.8٪ في الفترة السابقة.

 

الناتج المحلي الإجمالي (علي أساس ربع سنوي)

16.0%

15.5%

19.8%

الرقم لقياسي لأسعار المستهلك (على أساسا سنوي)

0.3%

0.6%

0.7%

الرقم القياسي لأسعار المستهلك (على أساس شهري)

-0.1%

0.1%

0.0%

معدل البطالة

4.9%

5.1%

4.8%

معدل الفائدة

0.1%

0.1%

0.1%

 

 

الأحداث القادمة

  • يوم الجمعة، سينشر مكتب الإحصاءات الوطنية بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي.
  • يوم الجمعة أيضا، ستصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
  • يوم الجمعة، سيتم نشر بيانات الميزان التجاري.
أيبث  ريفيرو
عن أيبث ريفيرو

انضمت إبيث ريفيرو إلى فريق ديلي فوركس بعد فترة وجيزة من حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ديل نورت في بارانكيا، كولومبيا. تعمل على توفير اخبار يومية بكل ما يتعلق في أسواق المال وعالم الفوركس وتساهم ابيث في التعليق على السوق باللغتين الإنجليزية والإسبانية. كما أنها تدير تطبيق ديلي فوركس على الجوال على مدار الساعة لضمان حصول المتداولين من جميع أنحاء العالم على مستجدات الاسواق الهامة والأساسية في الوقت الفعلي

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة