كيف تقوم ببناء خطة تداولية ناجحة

ربما سمعت بالأمر من قبل: يجب أن يكون لدى كل متداول خطة تداول ناجحة، و عليهم إتبعاها. هذل ما أقوله هنا، مرة أخرى، و لكني سوف أوضح كيفية الحصول على خطة، و كيفية تتبعها. يرتكب العديد من المتداولين خطأ محاولة القيام بكتابة أمرٍ ما على أنه دليل. هذه نية جيدة، و لكن السبب الحقيقي الذي يجعل الخطة الناجحة (التي هي دائماً خطة تداولية مكتوبة) مفيدة هو القيام بإعداد خطة شخصية تزرع في عقل المتداول سوؤال "لماذا" و ليس فقط "كيف". معرفة "لماذا" تقوم بما تقوم به بدلاً من معرفة كيفية القيام به، هو المفتاح لتجنب الأخطاء التداولية الشائعة. بعض الناس يعتقد بأن المتداولين اليومين فقط هم الذي بحاجة إلى خطط تداولية. في الواقع، فإن كل أنواع المتداولين بحاجة لذلك.

من المهم التركيز على أن العديد من المتداولين يصلون إلى النقطة التي يكون فيها تحليلهم ممتاز: جيد بما يكفي لمعرفة مالذي عليهم التداول به و في أي إتجاه. المشكلة هي أنه على الرغم من أنك قد تتوقع بأن هذا الأمر كافي، فإنه ليس كافياً لتحقيق الأرباح، على الأقل ليس لأغلبية الناس، لأنهم يفشلون عند التنفيذ. الأمر يتعلق بالتغلب على العقبة الأخيرة المتعلقة بتنفيذ نقاط الدخول و الخروج من التداول، و الخطة التداولية المكتوبة مفيدة جداً.

الأسئلة الأولية التي يجب طرحها:

1. ما هي الميزة التي لديك و التي سوف تستخدمها في تحقيق المال؟ تعتقد بأن التوجه في سوق فوركس أمرُ يمكن التنبئ به؟ في هذه الحالة، كيف؟ هل سوف تستعمل تتبعالنمط، إنعكاس الوسط، أو نوع من المزيج بين الأمرين؟ هل سوف تستعمل التحليل الأساسي و العاطفي أو الأرقام المجردة؟

2. كم من المال ترغب به و كم من المال أنت على إستعداد للمخاطرة به؟ في خطتك التداولية؟

3. ما هو أفضل وسيط فوركس بالنسبة لحجم حسابك، و الدولة أو الجنسية التي تحملها و نمطك التداولي؟

4. ما هي إستراتيجية إدارة المخاطر الخاصة بك؟ مالذي سوف تبني عليه نقاط توقف الخسائر؟

5. قم بنوع من الإختبار الرجعي لعدة سنوات و ووقم بحساب أفضل سيناريو و أسوء سيناريو و السيناريو المتوسط لحسابك التداولي. هل يمكنك تحمل أسوء سيناريو؟

أ. قم بحساب معدل المخاطرة لكل تداول بناءاً على أسوء حالة من بين هذه النتائج

6. ما هي أزواج العملات التي سوف تتداول بها؟ كم عملية تداول سوف تفتح عند أي وقت كحد أقصى؟

7. ما هي درجة التمييز التي سوف تسمح لنفسك بها في إختيار أزواج العملاتن و إفتتاح التداولات و الخروج منها؟ هذا الأمر هام. كم سوف تبني على القواعد الصلبة و السريعة؟

8. هل سوف تقوم بإدارة التداولات المفتوحة؟ في تلك الحالة، كيف؟

9. كم من الوقت سوف تخصص للتداول؟ هل سوف تكون متداول يومي، أو متداول متأرجح أو متداول وضعية أو مزيج من هذه الأنواع؟

عندما تنتهي من التفكير بهذه الأسئلة و إجاباتها، و عليك أن تخصص وقت و جهد كافي لها، من المفترض أن تكون في وضعية للبدأ بكتابة خطة التداولية الناجحة، و التي يجب أن تكون شاملة و جيدة، و يجب أن تجيب بشكل منطقي على كل سؤال ممكن.

كتابة الخطة التداولية

يجب أن تغطي خطتك التداولية كل الأمور و بشكل مكتوب. الخطة التداولية الناجحة يجب أن تحتوي على الأمور التالية:

1. كيف سوف تقرر بشأن أزواج العملات التي سوف تتداول بها؟

2. الحد الأقصى من الوضعيات المخاطرة التي يمكنك فتحها في كل مرة.

3. أي حدود خسائر يومية أو أسبوعية أو شهرية تقرر تطبيقها (مثلاً، فقط 0.50% من الحساب يمكن خسارته خلال اليوم، و توقف التداول حتى بقية ذلك اليوم).

4. إستراتيجية الدخول في التداول، بما في ذلك حجم الوضعية و نقطة توقف الخسائر.

5. ما إذا كنت سوف تدير التداولات بشكل نشط أم لا.

6. إستراتيجية الخروج من التداول.

7. أين سوف تقوم بإستخدام التمييز، ما هي الأسعار التي سوف تجعلك القيام بما سوف تقوم به، مثلاً إذا كان السعر فوق 1.1000 لساعة، سوف تفكر بالخروج من نصف حجم الوضعية، و لكن إن لم يكن، سوف يكون عليك الإبقاء على التداول مفتوح كالعادة.

8. مدى تكرار مراجعة التداول و تقييم خطتك التداولية (هذا أمر هام). لا يجب أن تكون أي خطة جامدة.

مراجعة الخطة التداولية

عند نهاية كل جلسة تداولية إن كنت متداولاً يومياً، أو غير ذلك عند نهاية كل أسبوع، عليك أخذ الملاحظات و التركيز على مدى قدرتك على الإلتزام بالخطة، و ما إن كانت "الخطة التداولية الناجحة" تغطي كل شيء حدث. هل كانت هناك لحظات لم تكن فيها متأكد مما عليك القيام به، أي أنك كنت محتاراً و متردد؟ في تلك الحالة، عليك تغيير خطتك التداولية للسماح بمثل هذه الإحتماليات. كذلك، قد تجد بأن هناك أجزاء جيدة من الخطة من الناحية النظرية، و لكن كانت صعبة التطبيق جداً من الناحية النفسية في الوضع الحقيقي مع المال الحقيقي. فكر بجدية بشأن مكان وجود طريقة أسهل للقيام بالأمور. الخسائر حتمية في تداولات فوركس، و لكن يمكن إدارتها لحد ما. احد المواقع التي ننصح بشدة والتي نسبة خسارتها 

ثانيا، عليك مراقبة أرباحك أو خسائرك. هل هي أفضل بكثير أو أسوء بكثير من ما أشارت إليه إختباراتك الرجعية؟ في تلك الحالة، ما هو السبب؟ إعمل على إصلاح الخطأ. الخطة التداولية الناجحة هي التي تربع على المدى الطويل. من المهم بأن يعمل المتداولين بشكل مستمر على تقييم و تحسين تداولاتهم. و هذه عادة هامة جداً لجيمع متداولي فوركس المستمرين بالنجاح.

يمكنكم قراءة تقييم احد افضل وسطاء تداول العملات والاسهم والذي يلائم كل فئات المتداولين:

آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.