تراجع الذهب قليلاً خلال جلسة الأربعاء، حيث جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلك أقوى من المتوقع، ما أدى إلى هز السوق قليلاً، لكننا بدأنا بالفعل نرى عودة المتداولين ومحاولة رفعه مرة أخرى. في هذه الحالة، أعتقد أننا سنرى أحد أمرين، ولا يعتبر أي منهما سلبياً على المدى الطويل.
أعتقد أننا إما أن نرى نوعاً من التماسك والتحرك الجانبي في هذه المنطقة العامة، أو أننا سنحصل في النهاية على نوع من التراجع. أرغب بشراء الذهب بالقرب من المستوى 2200 دولار، لكني بصراحة لا أعرف إن كنت سأحصل على هذه الفرصة. مؤشر القوة النسبية أعلى بكثير من المستوى 70، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن علينا البيع. في النهاية، هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن توقعات الذهب المستقبلية قد يرتفع. الأول، بالطبع، هو الجغرافيا السياسية وكل المخاطر الموجودة حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، لدينا أيضًا احتمالية قيام البنوك المركزية حول العالم بخفض معدلات الفائدة، وقد يكون من المنطقي جدًا أن نرى أسواق الذهب تتفاعل مع ذلك بطريقة أو بأخرى.
الأمر مسألة وقت فقط
لذلك، أعتقد أن الأمر قد يكون مسألة وقت فقط قبل أن يظهر ذلك في الصورة أيضًا. أعتقد أن السوق يستهدف حاليًا المستوى 2500 دولار على المدى الطويل، ولكن مرة أخرى، أعتقد أن من المحتمل أن نحصل على بعض الحركة الجانبية. السيناريو الثاني سيكون تراجعاً كبيراً، ولكني لا أتوقع أن يحدث ذلك، على الأقل ليس بناءً على الطريقة التي يتصرف بها السوق. من المؤكد أن الأسواق قد اتخذت اتجاهاً تصاعدياً للغاية مع الذهب، وحتى تغير البنوك المركزية حول العالم موقفها، وبالطبع تتوقف عن شراء الذهب وتهدأ الأوضاع الجيوسياسية، فإني لا أرى كيف يمكنك المراهنة ضد الذهب. في هذا السوق، إما أن تكون في وضعية شراء أو أن تكون خارج السوق. لا يوجد شيء آخر يمكنك القيام به في الوقت الحالي.