شهدت أسواق الذهب القليل من الزخم السلبي خلال شهر فبراير، ولكنها ارتدت بشكل كبير من مستوى الدعم الرئيسي، وأعتقد أن هذا الوضع قد يستمر في المستقبل. في حين أنني تصاعدي بالنسبة للذهب، فإني أدرك أيضاً أنه قد يكون صاخباً للغاية في الطريق للأعلى.
من خلال النظر إلى سوق الذهب، أستطيع أن أرى أن هناك منطقة دعم واضحة تبدأ عند المستوى 2000 دولار وتتراجع إلى المستوى 1980 دولار. يقدم المستوى 1980 دولار الدعم أيضاً من قبل المتوسط المتحرك لـ50 أسبوعاً، وهو مؤشر يركز عليه الكثير من المتداولين على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن السوق صاخب للغاية، وأعتقد أن لدينا وضع سيستمر فيه المشترون في النهاية بالعودة إلى السوق والحصول على "الذهب الرخيص".
من المرجح أن تقوم البنوك المركزية حول العالم بخفض معدلات الفائدة هذا العام، وأعتقد أن سعر الذهب الأيام القادمة سوف يتفاعل مع ذلك مع الوقت الكافي. في النهاية، عندما تبدأ معدلات الفائدة بالانخفاض، فإن ذلك يجعل الاحتفاظ بالذهب أكثر قبولا بالنسبة إلى "الكبار" الموجودين في العالم المالي. تذكر أنه على العديد منهم في الواقع دفع نوع من رسوم التخزين، حيث أنهم يحتفظون بالذهب المادي.
عند الحديث عن البنوك المركزية، فهي تعد مشتري صافي للذهب، وبالتالي فمن المنطقي إلى حدٍ ما أن يكون هناك قدراً معيناً من الدعم في الأسفل، حيث أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم هي إلى حدٍ بعيد بعض من أكبر الكيانات في القطاع المالي. بالإضافة إلى ذلك، كان لدينا مطرقة ضخمة تشكلت في منتصف الشهر على الرسم البياني الأسبوعي والتي تظهر مدى أهمية مستوى الدعم في الأسفل. بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المناطق المضطربة حول العالم التي تجعل الذهب قابلاً للاستمرار.
متابعة تحليل الذهب اليوم يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!
التوقعات
سيستمر الذهب بالتحرك للأعلى بشكل عام، لكنني أدرك أيضاً أنه سيكون هناك الكثير من الضجيج. سيظل هذا سوق "الشراء عند الانخفاضات"، وأعتقد أننا في النهاية سوف نصل إلى المستوى 2075 دولار. أي شيء فوق ذلك المستوى من الممكن أن يرسل هذا السوق للارتفاع بشكل صاروخي، لكني أدرك أيضاً أن لدينا الكثير من المخاوف الجيوسياسية التي من المفترض أن تستمر بتشكيل نوع من القاع على المدى القصير في هذا السوق. مازلت تصاعدياً.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات المتحدة الذين يستحقون المراجعة.