ارتفع اليورو قليلاً بداية جلسة الثلاثاء، حيث وصلنا الآن إلى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. مع تحييد جميع العوامل، أعتقد أن هذا السوق لا يزال يشهد الكثير من التحرك ذهاباً وإياباً، ولكن في النهاية، نحن بالقرب من منتصف منطقة التماسك العامة، وأعتقد أن علينا إلى النظر إليه من هذا المنظور. بمعنى آخر، قد يكون أو لا يكون هناك الكثير للقيام به - اعتماداً على الإطار الزمني الخاص بك.
بشكل أساسي، نحن عند قيمة عادلة، ومع نقص كبير في الإعلانات الاقتصادية لمعظم الأسبوع، أعتقد أننا سوف نتحرك في هذه المنطقة نوعاً ما. يقدم المستوى 1.10 في الأعلى على مقاومة هائلة، في حين أن المستوى 1.07 في الأسفل يحتوي على دعم هائل. بما أننا في المنتصف، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو النظر إلى السوق من منظور التداول قصير الأجل ضمن نطاق نوع ما، إذا كنت تميل إلى المضاربة.
لا يوجد تغذية حية لمؤشر الدولار الأمريكي؟ لا مشكلة.
الشيء الوحيد الذي أستخدم هذا الزوج من أجله في مثل هذه الأوقات هو ببساطة أن يكون وكيل للدولار الأمريكي. ماذا يفعل هذا الزوج؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لقوة الدولار الأمريكي أو ضعفه في أزواج العملات الأخرى؟ في الوقت الحالي، يبدو الأمر متوازناً إلى حدٍ ما، لذلك أعتقد أننا لا نزال مقيدين بالنطاق إلى حدٍ ما في معظم الأزواج. هناك القليل من البلدان التي سوف تتصرف بشكل مختلف قليلاً، مثل الين والفرنك السويسري، والذين لديهم بالطبع سياسة نقدية متساهلة للغاية ولا توجد فرصة حقيقية للتشديد.
مع ذلك، فإن المشاركين في السوق في هذا الزوج العملة الأوربية مقابل نظيرتها الأمريكية سوف ينظرون ببساطة إلى التحركات قصيرة المدى ذهاباً وإياباً، وقد يستخدمون نوعاً من النظام المرتبط بالنطاق للاستفادة من الإعداد المعين. من المحتمل أن تكون هذه هي الطريقة التي يتصرف بها هذا السوق لبعض الوقت هذا العام، باستثناء نوع كبير من حالات "تجنب المخاطرة"، والتي من المؤكد أنها ستفضل الاتجاه التنازلي، في حين أن ميول "الرغبة بالمخاطرة" الهائلة من شأنه أن يدفع اليورو إلى الارتفاع ضد الدولار.