على مدى الأسابيع العديدة الماضية، أظهر اليورو علامات على كونه فاتراً وبلا توجه. وأعتقد أن هذا الوضع سيستمر مع صدور أرقام الرواتب غير الزراعية، والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الزخم والرغبة بالمخاطرة يوم الجمعة. لهذا السبب، أعتقد أننا في وضع حيث ببساطة لا يستطيع اليورو اتخاذ قراره.
لم نقم بأي شيء في بداية تداولات الثلاثاء، لأن اليورو لا يزال يتحرك بشكل جانبي. والمعني هو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. ومن الطبيعي أن يوفر ذلك بعض الدعم على أية حال. ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا ذو صلة في الواقع. أعتقد أننا نتحرك بشكل أساسي وسط منطقة تماسك أكبر، ونحاول بشكل محموم العثور على نوع من الزخم. لن نحصل على ذلك من الآن وحتى يوم الجمعة، في رأيي، بسبب إعلان الرواتب غير الزراعية في ذلك اليوم، والذي سيتطلب بلا شك الكثير من التركيز. أتوقع الكثير من الارتداد الجانبي حول مواقف نوع المضاربة بين الحين والآخر. إذا كنت من المضاربين على المدى القصير، فقد يكون من الأفضل استخدام استراتيجية تداول تستفيد من مؤشر الستوكاستك.
متابعة التحليل لمختلف العملات بشكل يومي يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!
زوج من المستويات الضخمة
تذكر أن القاع الرئيسي للسوق يقع عند المستوى 1.07 في الأسفل، والسقف الرئيسي يقع عند المستوى 1.10 في الأعلى. وبما أن المستوى 1.0850 هو الصحيح، فإننا بالأساس في المنتصف. مع هذا، نحن عند قيمة عادلة، وبينما قد يكون لأسواق معدلات الفائدة تأثير على اتجاه هذا الزوج. بشكل عام، أعتقد أننا عالقون هنا نوعاً ما. هذا العام، من المتوقع أن يكون اليورو في نطاق محدود جداً مقابل الدولار، ويرجع ذلك أساساً إلى أن كلا البنكين المركزيين - وخاصة البنك المركزي الأوروبي الذي يتعامل مع الركود في ألمانيا - من المتوقع أن يخفضا معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وهو جزء كبير من اقتصاد الاتحاد الأوروبي. في المرة الأخيرة التي نظرت فيها، كانت النسبة حوالي 82%، لذا سيكون لذلك بلا شك تأثير كبير على الظروف في جميع أنحاء القارة. ومع ذلك، ما زلت محايداً للغاية بشأن هذا الوضع، لكنني أعلم أيضاً أن الزخم من نوعٍ ما سيعود إلى السوق في النهاية. قد يتبين أن هذا السوق يقدم واحداً من أفضل الصفقات إذا وعندما نفعل ذلك. ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيحدث في أي وقتٍ قريب.
