بما أن المضاربين ما زالوا يعتقدون أن تخفيض معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي أمر محتمل هذا العام، فقد أصبح اليورو غير منتظم إلى درجة كبيرة. نتيجة لذلك، لا يبدو أن هناك حركة كبيرة لصالح هذا الزوج. أستخدم هذا السوق بشكل أو بآخر كمؤشر ثانوي لحركة الدولار الأمريكي المحتملة.
اليورو مقابل الدولار في وضع ممل.
من خلال النظر إلى اليورو، يمكننا أن نرى أنه على الرغم من بعض الحركة التصاعدية خلال جلسة الإثنين، إلا أننا ما زلنا نشهد حركة جانبية بشكل أساسي. لست متأكداً مما إذا كنت سأفسر ذلك حرفياً أيضاً. المتوسط المتحرك لـ200 يوم يقع في الأسفل، ونحن فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً مباشرةً. وهذا مؤشر سوف يركز عليه الكثير من الناس.
متابعة تحليل مختلف العملات يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!
اختراق المستوى 1.09 سيسمح لنا بالتحرك إلى المستوى 1.10. ومع ذلك، اعتماداً على أي من الاتجاهين الذي نخترق أو نتراجع فيه، إذا اخترقنا ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم، فقد يؤدي ذلك إلى التحرك للأسفل إلى 1.07، أو حوالي 1٪ في أي من الاتجاهين. وبطبيعة الحال، سوف يحتاج اليورو إلى الاستمرار بالأخذ بالاعتبار احتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض معدلات الفائدة. لا شك أن الركود الذي تعيشه ألمانيا يشكل مشكلة خطيرة.
من المتوقع أن يتم تخفيض معدلات الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل متزامن هذا العام. وبالتالي، في رأيي، نحن نخوض معركة بين عملتين من المتوقع بشكل أساسي أن تتصرفا بشكل مماثل نظراً لأننا نقع في وسط منطقة تماسك أوسع. نتيجة لذلك، أعتقد أن الشيء الوحيد المفيد الذي يجب القيام به في هذه الحالة هو استخدام هذا الزوج كمقياس لقوة أو ضعف الدولار الأمريكي.
قد ينجذب العديد من المضاربين على المدى القصير إلى هذا السوق بينما نستمر بالانجراف بشكل جانبي، ولكن إذا كنت تسعى للتداول هنا بسهولة، فسوف تواجه صعوبة ما لم يكن ذلك على الرسم البياني لمدة 5 أو 10 أو 15 دقيقة. بشكل عام، أعتقد أنه قبل استثمار أي رأس مال كبير في هذا السوق، يجب الانتظار حتى يصل إلى محيط منطقة التماسك. ومع ذلك، أنا محايد تماماً بشأن هذا الزوج، وأستخدمه ببساطة كمقياس لأداء الدولار الأمريكي في أسواق الفوركس الأوسع لأنه المؤشر الأكثر سهولة للقوة أو الضعف.
