ارتفع اليورو قليلاً بداية جلسة الإثنين، حيث قدم المتوسط المتحرك لـ200 يوم الكثير من الدعم. في هذه المرحلة، أعتقد أننا في الوضع الذي نحاول فيه تغيير الأمور والتحرك ببساطة في منتصف منطقة التماسك العامة التي كنا فيها. في النهاية. لدي شكوك خاطفة بأننا سنضطر إلى اتخاذ خطوة أكبر مع ما يكفي من الوقت، ولكن هذا العام قد يكون صعباً بعض الشيء، حيث من المرجح أن يكون كلا البنكين المركزيين متساهلين للغاية مع السياسة النقدية أو على الأقل أن يخففان في وقت لاحق من هذا العام، وبعبارة أخرى، من المحتمل أن تعاني كل من هاتين العملتين، حيث أنهما عملتين سوف تفقدان قيمتهما، لذا قد يكون من الأفضل استخدام هذا الزوج للحصول على فكرة حول ما قد يفعله الدولار الأمريكي في الأسواق الأخرى.
نفس النطاق
بشكل عام، أعتقد أنه طالما أننا بقينا في نفس النطاق حول العملة الأوروبية، بين المستوى 1.07 في الأسفل والمستوى 1.10 في الأعلى، عندها يمكن النظر إلى هذا السوق بشكل أو بآخر كنوع من أسواق التحرك ذهاباً وإياباً. إذا قمنا بالخروج من هذا النطاق، فإننا نتحدث عن حركة بمقدار 300 نقطة، لكن لا أرى أي شيء يؤدي إلى ذلك الآن. أظن أننا قد نصل إلى المستوى 1.09 على المدى القصير.
كانت هذه منطقة مقاومة قليلاً في الماضي. كما أن لدينا المستوى 1.08 في الأسفل الذي يقدم الدعم. أتوقع ظروفا متقلبة للغاية في المستقبل المنظور. سيستمر السوق بإيلاء أكبر قدر من الاهتمام للسيناريو المتمثل في بنكين مركزيين متنافسين يتطلعان إلى تخفيف السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام. ما زلت أعتقد أن هذا هو الوضع الذي من المرجح أن يستخدم فيه السوق بشكل أفضل كمقياس لـ قوة الدولار الأمريكي أو ضعفه في العديد من الأسواق الأخرى. على الرغم من أنني لا أحب بالضرورة فكرة وضع الكثير من المال في هذا السوق، ولكني بالتأكيد سأراقب هذا الرسم البياني على أي حال.