تحرك اليورو ذهاباً وإياباً خلال جلسة الإثنين، حيث بدأ بشكل باهت بعض الشيء. يبدو أن اليورو مدعوم، ولكن في نفس الوقت، لا يبدو أيضاً أن لديه أي اتجاه واضح. ربما يكون هذا هو الدرس الفعلي هنا، حيث أن السوق يميل إلى أن يكون خاملاً للغاية في بعض الأحيان، وهو جزء من سبب ضيق الفارق مع معظم الوسطاء.
يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأسفل مباشرةً، وهذا بالطبع هو الوضع الذي سوف يركز الناس فيه بشكل وثيق لمعرفة ما إذا كان سيصمد أم لا. إذا لم يصمد، فمن المحتمل أن نتراجع إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم. من خلال النظر إلى اليورو، نرى أن لدينا منطقة تماسك أكبر بين المستوى 1.07 في الأسفل والمستوى 1.10 في الأعلى. هذه المنطقة كانت مهمة عدة مرات في الماضي، لذلك من المنطقي أن نراها مهمة في المستقبل أيضاً.
إذا بقينا في النطاق
طالما أننا في هذا النطاق، أعتقد أن علينا النظر إلى السوق من منظور قصير المدى بشكل أو بآخر. بالنسبة لي، أستخدم هذا الزوج كمؤشر للدولار الأمريكي، لأنه الجزء الأكبر، ويمكنني قياس ما سوف يفعله الدولار مقابل العملات الأخرى حول العالم. ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق فوق المستوى 1.10، فإني أعتقد أن لليورو فرصة حقيقية للوصول إلى المستوى 1.1150 ثم في النهاية إلى المستوى 1.1250.
إذا قمنا بالاختراق ما دون المتوسطات المتحركة في الأسفل، أعتقد أن المستوى 1.07 سيكون قاعاً صعباً للغاية في هذا السوق. ومن المرجح أن يقوم كلا البنكين المركزيين بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وهذا جزء من سبب رؤيتك لمثل هذا التداول الباهت. في النهاية، إذا كنت مضارباً على المدى القصير، فقد يكون هذا هو المكان المناسب لك، ولكن ما عدى ذلك، من المحتمل أن تواجه المصاعب من أجل القيام بحركات كبيرة في زوج من شأنه بصراحة أن يجعلك تشعر بالملل الشديد هذا العام.
