يمكننا أن نرى أننا حاولنا الارتفاع في البداية، لكن أعضاء بنك اليابان خرجوا وأجروا محادثاتهم المعتادة حول مراقبة تقلبات العملة، وهو رمز للتوقف عن بيع الين. صحيح أن بإمكانهم المشاركة والتدخل، لكن ذلك سينتهي به إلى أن يكون فرصة شراء. إنه خطأهم، حيث أن لديهم معدلات فائدة عند 0.1٪. لا أحد يأخذ البنك المركزي الياباني على محمل الجد. وحتى لو تدخلوا، سأشتري المزيد في طريقي للأسفل. في النهاية، لا يزال الفرق في معدلات الفائدة يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لليابانيين. وعلى المدى الطويل، أتوقع تماماً أن يخترق هذا السوق فوق المستوى 152 ين.
هل يمكن الوصول للمستوى 155 ين؟
بمجرد أن يحدث ذلك، فإنه قد يؤدي إلى إمكانية التحرك إلى المستوى 155 ين ياباني. مع تحييد جميع العوامل، قد نتحرك جانبياً لبعض الوقت فقط نظراً لحقيقة أنه ليس لدينا الكثير لتحريك السوق، ربما باستثناء مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية التي ستصدر يوم الجمعة، والتي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي كمؤشره المفضل للتضخم. لذلك وعبر الرؤية الفنية لمختلف العملات، قد ينظر المتداولون إلى ذلك باعتباره حدثاً محتملاً لتحريك السوق. ولكن سيكون الأمر مثيراً للاهتمام، لأن وول ستريت لن يكونوا حتى في مكاتبهم. لذلك سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سوف يحدث. في كلتا الحالتين، أعتقد أن لدينا حالياً دعماً عند المستوى 150 ين ومستوى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً وعدة نقاط في الأسفل. إذا اخترقنا المستوى 152 ين، فأعتقد أن هذا قد يؤدي إلى احتمالية التحرك إلى المستوى 155 ين. وإذا تدخل البنك المركزي الياباني، سوف أنتظر فقط تباطؤ الدفعة الأولية، وسأشتري المزيد.
أدرك أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ولكن في الوقت نفسه، أفهم أن اليابانيين ليس لديهم أي وسيلة على الإطلاق لتشديد السياسة النقدية أكثر من ذلك بكثير، حيث أن مستويات الديون في اليابان ببساطة لن تسمح بأن يحدث ذلك عند هذه النقطة.