ارتفع الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ مقابل الين الياباني خلال تداولات نهاية يوم الجمعة. ما زلنا نرى الكثير من الفروق في معدلات الفائدة بين هذين البنكين المركزيين. فكرة أن الين الياباني سوف يرتفع فجأة هي فكرة مثيرة للضحك. قد لا يكون هذا السوق تصاعدياً بشكل مفرط، ولكنه لن يكون من النوع الذي يمكن بيعه بسهولة في أي وقت قريب.
بنك اليابان عالق
نظراً لحقيقة أن اليابانيين لا يستطيعون رفع معدلات الفائدة بشكل كبير، فإنهم مثقلون بالديون كثيراً. إنها دوامة مميتة يمرون فيها منذ سنوات. لذلك، في هذه الحالة، لم أقم بشراء الين على الإطلاق. وهذا صحيح بالتأكيد. في الوقت الحالي، من المحتمل أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، لكننا بعيدون عن نوع ما من المناقلة السلبية.
متابعة التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!
لذلك، سيستمر المتداولون بالنظر إلى هذا السوق من منظور الحصول على الأموال في نهاية كل يوم، وهو الأمر الذي يفضلونه. في النهاية، يعتبر المستوى 149.80 منطقة مقاومة. إذا تمكنا من الاختراق فوقه، فإننا سوف نتجه نحو المستوى 151. بعد ذلك، لدينا المستوى 152، والذي كان يشكل القمة. من المؤكد أن اختراق ذلك المستوى سيجذب الكثير من الاهتمام، وسيكون رد فعل الناس وفقاً لذلك.
أي شيء فوق ذلك المستوى من شأنه أن يؤدي إلى إمكانية الانتقال إلى المستوى 155. تستمر عمليات التراجع قصيرة المدى بتقديم فرص شراء مع المستوى 147.33 في الأسفل، ما يوفر مستوى دعم كبير. في الأسفل، لدينا المتوسط المتحرك لـ200 يوم الذي يظهر في الصورة أيضاً، ويقدم الدعم. في النهاية، أعتقد أن هذا السوق سيرتفع كثيراً، لكن الكثير من هذا يمكن أن يعود إلى الشراء على المدى القصير عند التداول عند التراجع، وليس بالضرورة الشراء والاحتفاظ على المدى الطويل، ما لم تكن بالطبع مؤسسة ولديك مراكز كبيرة بما يكفي لجعل المبادلة تؤثر حقاً على حسابك. ومع ذلك، أنا تصاعدي وما زلت كذلك.
