تحسباً لبيانات مؤشر أسعار المستهلك، وللحفاظ على الاتجاه التصاعدي العام، ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً مقابل الين خلال جلسة التداول. في مثل هذه الحالات، علينا مراقبة الفرق الإجمالي في معدلات الفائدة. يستمر هذا بتقديم الدفع في نهاية اليوم، وبالتالي من المنطقي أن يستمر المتداولون على المدى الطويل بالاحتفاظ به بشكل عام.
الدولار الأمريكي/الين الياباني
في وقت مبكر من جلسة الثلاثاء، تراجع الدولار الأمريكي بشكل طفيف، لكنه تعافى لاحقاً وبدأ يظهر علامات القوة. أعتقد أن علينا في هذه المرحلة التفكير فيما إذا كان بإمكاننا الارتفاع أم لا عند دراسة هذا السوق. لقد كان السوق مرناً، ولكن من الواضح أن من المفترض أن يستمر ذلك بكونه أمراً شاملاً، وليس في هذا السوق فقط.
أعتقد أن لدينا فرصة للوصول إلى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في هذه المرحلة إذا أغلقنا فوق مستوى اليوم الواحد عند 149.33، وسوف نستهدف المستوى 149.80 إذا تمكنا من اختراقه. بما أن الدولار الأمريكي يستفيد بشكل واضح من فرق معدلات الفائدة، أعتقد أن علينا الاستمرار بالشراء عند الانخفاضات في هذا السوق بشكل عام.
لكن من الواضح أن أرقام مؤشر أسعار المستهلك، والتي سنحصل عليها في وقت لاحق من اليوم، ستحدث فرقاً كبيراً جداً. مع ذلك، أعتقد أننا سنراقب أرقام التضخم في كل مرة يتراجع فيها السوق. ومع ذلك، يجب عليهم الاستمرار بإظهار المؤشرات التي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تأجيل خطط خفض معدلات الفائدة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فائدة حتى لو تم تخفيض معدلات الفائدة حتى تتمكن اليابان من الوفاء بالتزاماتها. وبما أنه لا يزال هناك فرق كبير بين هاتين العملتين، فإن العديد من المتداولين سوف يلتزمون به على المدى الطويل. على الرغم من أن هذا التراجع كان جيداً جداً، إلا أننا حالياً بين المتوسط المتحرك لـ50 والمتوسط المتحرك لـ200 يوم، والتي غالباً ما تكون منطقة مزدحمة للمتداولين.
قد يظهر ضعف كبير في السوق عند المستوى 145 ين إذا أغلقنا ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم. أي شيء دون ذلك يمثل مشكلة خطيرة. وهنا، في رأيي، عليك أن تبدأ بطرح الأسئلة. ولكن بناءً على الوضع الحالي، كان هذا مجرد تراجع محترم، في رأيي، سوف يجذب الكثير من الباحثين عن القيمة وقد يشير حتى إلى بداية التعافي.
