لا يزال الدولار الأسترالي يتذبذب بينما نبحث عن حركة كبيرة، والتي قد لا نحصل عليها قريباً. أعتقد أنه مع هذا، علينا التداول على أساس التغيرات قصيرة المدى أكثر من أي شيء آخر. على الأغلب أن هذا السوق لا يزال عالقاً، وبالتالي نرى الكثير من الحركة في هذا الوقت.
يستمر الدولار الأسترالي بالتقلب ذهاباً وإياباً
تراجع الدولار الأسترالي إلى ما دون المستوى 0.65 في بداية جلسة الثلاثاء، حيث استمر السوق بإظهار سلوك غير منتظم. في رأيي، لا يزال هذا السوق ينظر إلى المستوى 0.65 على أنه نوع من مغناطيس السعر، وهو أمر منطقي إلى حدٍ ما بالنظر إلى أنه كان منطقة مقاومة هائلة في السابق. وبالتالي، يبدو من المنطقي أن هناك تأثير لذاكرة السوق في هذا الأمر. يقع المستوى 0.6450 في الأسفل مباشرة، وبما أننا شهدنا مؤخراً تأرجحاً منخفضاً هناك، أعتقد أن الكثير من الناس سوف يراقبون تلك المنطقة. المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والمتوسط المتحرك لـ200 يوم، والمستوى 0.66 هي مستويات مقاومة محتملة موضحة في الأعلى. يبدو من المعقول أن يحاول العديد من الأفراد الاستفادة من الزخم إذا خرجنا من هذه المنطقة.
متابعة تحليل مختلف العملات يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!
لا يقدم الدولار الأسترالي أداءً جيداَ، ولكنه لا ينهار بالضرورة، لذلك، في هذا الوقت، من الصعب العثور على سبب للتصرف بقوة في أي جانب لأي شيء أطول من التداول قصير الأجل. تذكر أن الاقتصاد الآسيوي وفكرة التوسع العالمي هما ما يدفعان الدولار الأسترالي. إن العملة الأميركية والسياسة النقدية التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي برغم تشديدها، فمن المفترض من حيث المبدأ أن تتحرر في وقت لاحق من هذا العام، تشكل بطبيعة الحال الجانب الآخر من الوضع. مع هذا، أعتقد أن لديك ما يؤهلك ليكون زوجاً محدد النطاق، وقد يكون هذا صحيحاً بالنسبة لغالبية العام. ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق ما دون المستوى 0.6450، فإن علينا النظر حول سوق الفوركس لأن الدولار الأمريكي قد يكون قوياً مقابل كل شيء تقريباً في نفس الوقت. وفي تلك اللحظة، ستكون النتيجة بالتأكيد هي المستوى 0.63. يجب الأخذ بالاعتبار أن الدولار الأسترالي يعتمد في الغالب على الرغبة بالمخاطرة، لذلك علينا تقييم ذلك أيضاً.
