سعر البيتكوين قليلاً خلال جلسة الأربعاء، حيث يواصل المشترون الاستفادة من هذا السوق عند كل افتتاح. مع هذا، ضع في اعتبارك أن وول ستريت وراء معظم هذا التحرك.
تستمر البيتكوين برؤية الضغط التصاعدي على الرغم من الارتفاع الكبير
كما رأينا، شهدت الساعات الأولى من جلسة الأربعاء ارتفاعاً صغيراً في سوق البيتكوين، حيث نواصل التحرك للأعلى. وعلى الرغم من أنه يبدو أن التقلبات لا تزال موجودة، إلا أننا نقترب من أعلى المستويات على الإطلاق، ما قد يساهم في مشاكل السوق الحالية.
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي!
تستمر وول ستريت برؤية تدفقات كبيرة إلى هذا السوق نحو نسخة صناديق الاستثمار المتداولة. وبالتالي على وول ستريت دخول السوق وشراء أكبر قدر ممكن من البيتكوين. السؤال هو إلى متى يمكن أن يستمر هذا الجنون. على الرغم من أنني أعتقد أن وول ستريت تدعم البيتكوين إلى حدٍ ما، فإن الحقيقة هي أن وول ستريت تقوم بكثير من الأحيان بتجميع الأصول من هذا النوع قبل بيعها لعامة الناس من أجل تحقيق أقصى قدر من الأرباح.
انتعشت سوق الأسهم بشكل ملحوظ منذ عيد الهالوين، وكما نرى، بناءً على مكاسب هذا العام فقط، فقد ارتفعنا بنسبة تزيد عن 80%. من الواضح أن الاتجاه التصاعدي المستمر الذي شهدناه خلال الأسابيع القليلة الماضية لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، ويطرح السؤال عما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا.
لم يكن المقصود من السلوك العدواني يوم الثلاثاء أن يكون بمثابة طلقة تحذيرية. إن شراء البيتكوين على طول الطريق هنا يتطلب الحذر الشديد، لأنه، بعبارة ملطفة، هو أصل متقلب بشكل لا يصدق حتى في أفضل المواقف. علاوة على ذلك، فإن وول ستريت تنخرط فقط في أموال المضاربة. فيما يتعلق بسيناريو حالة الاستخدام، لم يتغير شيء.
في الواقع، قد يجادل المرء بأن البيتكوين لا تخدم أي غرض. وبالتالي، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سوف يتطور هذا الأمر وما إذا كان سيصبح شيئاً أكثر استدامة أم مجرد فقاعة أخرى تنفجر بشكل متكرر. كما تبدو الأمور الآن، فبالتأكيد أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر ميلاً إلى تداول الشراء عند الانخفاض. إذا قمنا بمطاردة السوق، فسوف تعاني حسابات التداول حتماً من خسائر.
