ارتفع الذهب بشكل حاد خلال جلسة الخميس، حيث تقلبت أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي ووصلت في النهاية إلى المستوى المتوقع. نتيجة لذلك، من المرجح أن يستمر وجود المتداولين الذين يراهنون على توقعات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق في السوق.
الذهب يتحرك
كما شهدنا، كانت جلسة الخميس إيجابية للغاية على الرغم من صدور أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية كما هو متوقع. وبما أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يستخدم ذلك كمقياس رئيسي للتضخم، فإن ذلك يفيد الجميع بطبيعة الحال. بدأ الناس يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر بخفض معدلات الفائدة نتيجة لذلك. إذا ثبت أن هذا هو الحال، فمن المفترض أن يكون أداء سعر الذهب الأيام القادمة جيد في هذه المرحلة. شراء الانخفاضات المؤقتة هو النهج الذي أفضله. لقد كان هذا هو الوضع دائما. من المفترض أن يكون هناك الكثير من الدعم من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. أعتقد أن قاع السوق يبدأ عند المستوى 2000 في الأسفل ويصل إلى المستوى 1980 دولار.
إلى جانب ذلك، أود أيضاً أن أذكر أن المستوى 2075 دولار في الأعلى يمثل عائقاً كبيراً، ومن المحتمل أن يكون اختراقه صعباً. ومع ذلك، بمجرد أن نخترقه، يتحول السوق إلى سوق للشراء والاحتفاظ. لا أرى ببساطة كيف يمكننا البيع في سوق الذهب في مثل هذه الحالة. علينا اغتنام الفرصة كلما تمكنا من الحصول على القليل من القيمة. ومع ذلك، ليس من الضروري الدخول بقوة في مركز كبير. تريد تنويع الممتلكات عن طريق إضافة الذهب لأننا نعتقد أن البنوك المركزية من المرجح أن تقوم بخفض المعدلات.
مع ذلك، هناك أيضاً قضايا جيوسياسية يمكن أن تجعل الذهب استثماراً مفيداً على أي حال. صحيح أنه عادة ما يكون الذهب صاخباً جداً، وهو أمرٌ نحتاج إلى الانتباه له، وهذه ببساطة حقيقة واقعة. في النهاية، أعتقد أن شراء التراجعات يعد استراتيجية جيدة، وأعتقد أن السوق سيرتفع في النهاية فوق المستوى 2075 دولار ويبدأ بتفضيل صفقات الشراء والاحتفاظ. من المهم أيضاً ملاحظة أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم يقترب من تلك القاع الثابتة، ما يمنحه المزيد من الدعم. من المفترض أن يظل هذا السوق مناسباً للمشاركة فيه لأنه يحتوي على الكثير من المواقع المدمجة لاستخدامها كمناطق مقاومة ودعم.
متابعة تحليل الذهب اليومي يمنحك نظرة ثاقبة لما هو قادم!