ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً خلال شهر يناير، حيث نحاول تشكيل نوع من القاع المزدوج. شكل المستوى 16.62 الكثير من الدعم عدة مرات، وبالتالي أعتقد أنه يستحق الاهتمام به خلال شهر فبراير. إذا قمنا بالاختراق ما دون المستوى 16.60، فأعتقد أن الدولار الأمريكي قد يواجه بعض المشاكل، وسيكون البيزو المكسيكي بمثابة وكيل للعديد من عملات الأسواق الناشئة.
بدأ المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوعاً بالارتفاع نحو مستوى التسعير الحالي، والذي يقع أعلى بقليل من المستوى 17.50 بيزو مكسيكي. أعتقد أن هذه المنطقة ستكون مهمة، وإذا تمكنا من التغلب على هذا المؤشر، فمن المحتمل أن يكون الدولار الأمريكي قد وصل إلى القاع مقابل البيزو المكسيكي. في حين أن هناك فارق كبير في معدلات الفائدة بين العملتين، فإن الحقيقة هي أنه إذا كنا سوف ندخل في نوع من الركود في أمريكا، فسيكون لذلك تأثير مدمر على المكسيك، حيث أن المكسيك هي المصدر الأول إلى الولايات المتحدة (صحيح، لم تعد الصين بعد الآن).
قاع مزدوج؟
إذا استمر هذا القاع المزدوج، فقد يكون هذا بداية لشيء كبير إلى حدٍ ما. أعتقد أن الهدف التالي سيكون المستوى 18.30، حيث قد يظهر المتوسط المتحرك لـ200 أسبوع في الصورة. في كلتا الحالتين، فإن فرق معدلات الفائدة يفضل البيزو المكسيكي، ولكن إذا كان هناك قلق أكثر من أي شيء آخر، فسيكون الدولار الأمريكي هو الخيار الأفضل إلى حدٍ كبير. ومع ذلك، فإن إحدى أكبر المشاكل التي تواجهك مع هذا الزوج هي أنك إذا اخترت شرائه، فإنك تدفع فرقاً كبيراً في معدلات الفائدة، على الرغم من أنه ليس سيئاً كما كان تاريخياً بسبب ارتفاع المعدلات في الولايات المتحدة.
بالحديث عن الولايات المتحدة، سيتم النظر جيداً إلى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة فيما يتعلق بسياسة خفض معدلات الفائدة. علاوة على ذلك، علينا الاهتمام جيداً بسبب قيامهم بتخفيض معدلات الفائدة، لأنهم إذا فعلوا ذلك لمواجهة انخفاض التضخم، فإن هناك تفسير لذلك، ولكن إذا كان له علاقة بانهيار الاقتصاد، فإن ذلك سوف يجعل الناس يشترون الدولار الأمريكي أثناء ضخ الأموال في أسواق الخزانة.
