لا يزال اليورو يشهد ارتفاعاً طفيفاً، ولكن لا يزال هناك نقص كبير في الزخم والكثير من النشاط الصاخب. ومع ذلك، يبدو أن السوق يريد البقاء في نطاق للأمام، ما قد يشكل علامة على الأشياء القادمة لعالم الفوركس بشكل عام هذا العام، حيث تبدو جميع البنوك المركزية متساهلة في هذا الوقت.
كان اليورو مقابل الدولار الأمريكي يتحرك للأعلى بداية جلسة الثلاثاء، وأظهر بعض الحيوية، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من الضجيج في الأعلى مباشرة. يجب أن نتجاوز المستوى 1.09 في الأعلى باعتباره عائقاً رئيسياً من أجل الوصول إلى المستوى 1.10.
من الممكن أن يكون هناك الكثير من الدعم للتراجعات قصيرة المدى، ليس فقط عند المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، ولكن ربما حتى عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم. مع هذا، من الجيد أن يظل السوق صاخباً للغاية. إذا نظرت إلى الوراء تاريخياً، فستجد أن الواقع في أغلب الأحيان هو اليورو المضطرب مقابل الدولار الأمريكي.
قاع محتمل في الأسفل
من المحتمل أن يكون المستوى 1.07 هو القاع الخاصة بهذا السوق الآن، ومن المحتمل أن يكون المستوى 1.10 في الأعلى هو السقف. بالنظر إلى أن هذا السوق يقع فعلياً في منتصف كل شيء آخر، علينا أن نفكر في احتمال أنه مع اقترابنا من القيمة العادلة، ستصبح الأمور أكثر ضجيجاً وصعوبة مما رأيناه في الماضي.
من المحتمل أن يكون هناك نطاق تماسك يقضي هذا الزوج فيه معظم العام حيث من المتوقع أن يشعر كلا البنكين المركزيين بالضغط لخفض معدلات الفائدة هذا العام. تذكر أن اليورو هو أحد العملات الرئيسية ذات الحركة الأبطأ على أي حال، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى سيولته، وهو ما يفسر الفارق الضئيل الذي لاحظته. من الصعب جداً البحث عن تغييرات مهمة في اليورو.
نظراً لمدى التشابه بين البنكين المركزيين، فسوف يكون هذا صحيحاً بشكل خاص هذا العام. وعلينا أيضاً أن نتذكر أن الركود الذي تعاني منه ألمانيا يمثل مشكلة بالنسبة للاتحاد الأوروبي. ومن المحتمل جداً أن يحتاجوا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وربما بسرعة أكبر من الاحتياطي الفيدرالي. ولكن في النهاية، سوف تنخفض معدلات الفائدة في كل من هذه القطاعات.
