في يوم الرؤساء، كان الدولار الأمريكي هادئاً إلى حدٍ ما مقارنة بالين. نحن نقع حالياً بالقرب من المستوى 149.80 ين، وهو المستوى الذي ذكرت أنا ومحللون آخرون عدة مرات في الماضي أنه يحتوي على تأثير ذاكرة السوق فيه. إنه يلفت الانتباه نظراً لأنه يشكل منطقة كانت تقدم تاريخياً الدعم والمقاومة. تذكر أنه بما أن معظم المتداولين لم يكونوا في السوق، فإن السيولة ستكون مشكلة بعض الشيء، خاصة مع اقترابنا من جلسة نيويورك. يوفر المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والمستوى 147.33 ين للسوق دعماً قوياً إذا قمنا بالاختراق للأسفل من هذه النقطة.
إلى الأعلى
مع ذلك، إذا عكسنا المسار واخترقنا الحاجز عند المستوى 150 ين، فإننا سوف نختبر المستوى 151 ين ثم المستوى 152 ين. كان هناك ارتفاع كبير عند المستوى 152 ين، لذا فإن الاختراق فوقه قد يؤدي إلى بعض التقلبات التجارية الإضافية لحالة "الخوف من تفويت الفرص". مع تحييد جميع العوامل، فإن هذا السوق، من وجهة نظري، سوف يخترق فوق هذا المستوى مع الوقت، لأن بنك اليابان ليس لديه مجال كبير لتشديد السياسة النقدية.
بعبارة أخرى، فإن اليابان تعاني من ديون كبيرة للغاية. كما نرى من هذا الرسم البياني اليومي، كان السعر يتحرك للأعلى ببطء مع نبضات متفرقة من الحركة. وهذا أمر نموذجي لأي ارتفاع، وبالتالي لا شيء في هذا الرسم البياني يغير فهمي له حقاً. أعتقد أن من المنطقي حالياً أن نقوم بالشراء عند الانخفاضات والاستفادة من الخصومات، وبمجرد اختراق حاجز المستوى 152 ين، أعتقد أننا سنتجه على الأرجح نحو المستوى 155 ين. ومن ثم فإن أي شيء أعلى من ذلك يتحول إلى حالة شراء واحتفاظ. وعلينا أن ننتظر لنرى ما سوف يحدث، ولكن نظراً لأن اليابان ليس لديها سبب مقنع لتغيير سياستها النقدية، فيمكنني أن أتوقع ذلك.
في النهاية، أنا غير مهتم بالبيع وأعتقد أن معظم المتداولين لديهم نفس الشعور. نعم، في بعض الأحيان، سيفقد الدولار الأمريكي بعض قوته، ولكن مقابل الين الياباني، فإن ذلك يعد عائقاً كبيراً للبدء بالبيع لأي فترة من الوقت. بصراحة، إذا اخترت بيع الدولار الأمريكي، فمن المفترض أن يكون ذلك مقابل العملات الأخرى التي لديها احتمال رفع معدلات الفائدة في المستقبل مثل الدولار النيوزيلندي.
