تراجع الدولار الأسترالي بشكل طفيف بداية جلسة الثلاثاء، لكنه تعافى لاحقاً وبدأ يظهر علامات القوة مرة أخرى. مع هذا، يبدو أن السوق مستعد لاستهداف المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، وإذا لزم الأمر، المتوسط المتحرك لـ200 يوم. أتوقع أن يتم مراقبة المستوى 0.6625 جيداً كمستوى مقاومة، لأن الاختراق فوقه سيمثل انتصاراً كبيراً للحركة التصاعدية على الدولار الأسترالي. سوف يكون علينا أن ننتظر ونرى، حيث شهد المستوى 0.65 تاريخياً الكثير من النشاط إذا قمنا بتحويل المسار والاختراق للأسفل. يقع أدنى مستوى للتأرجح الأخير عند المستوى 0.6450، لذلك من الطبيعي أن يقدم الدعم أيضاً إذا بقي هناك.
في الأسفل، علينا المراقبة
بما أن الكثير من الناس يعتمدون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، فمن الطبيعي أن يكون للاحتياطي الفيدرالي تأثير كبير على قيمة الدولار الأمريكي. علينا أن ننتظر ونرى، على الرغم من أن من المهم ملاحظة أن توقيت ذلك قد تم تأجيله قليلاً. سيكون هناك الكثير من الضجيج والتقطع، وهذا واضح من الرسم البياني.
سوف يخسر الدولار الأسترالي كل شيء إذا انهار إلى ما دون تلك النقطة، وسنجد أنفسنا عند المستوى 0.63 بسرعة كبيرة. غالباً ما يُنظر إلى هذا النوع من مزيج العملات على أنه ينطوي على المخاطرة أو على تجنب المخاطرة، ويجب أخذ ذلك بالاعتبار، حيث سيراقب المتداولون الاقتصاد الصيني بحثاً عن أدلة حول الاتجاه الذي قد يتجه إليه الدولار الأسترالي. نظراً لأن الدعم والمقاومة ينتشران بزيادات قدرها 50 نقطة تقريباً، وهو ما لا يترك لنا مجالاً كبيراً للمناورة، فإن علينا أن ندرك أن من المحتمل أن يكون هذا سوقاً للمتداولين على المدى القصير. لهذا السبب، قد لن يكون الدولار الأسترالي هو الزوج المناسب لك، على الأقل ليس الآن، إلا إذا كنت متداولاً على المدى القصير.
يعتبر الدولار الأسترالي حساساً للغاية للعديد من العوامل الخارجية، لذلك نحتاج دائماً إلى إدارة صارمة للمخاطر مع هذا الزوج، وإدراك أن التأثير يمكن أن يأتي من أي مكان تقريباً، لذا فإن أوامر وقف الخسارة بالغ الأهمية، وفي هذه البيئة المتقلبة، هو أمرٌ أكثر أهمية.
