كما شهدنا، فقد ارتد الذهب قليلاً بداية جلسة الخميس، حيث وجد الدعم عند المستوى 2,030 دولار، والذي يصادف أيضاً أنه النقطة التي انهار فيها السوق بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك غير المتوقعة الأسبوع الماضي. بطبيعة الحال، سيظل المتداولون على دراية تامة بكيفية أداء السوق عند هذا السعر نظراً لأن هذا الجزء من السوق سيكون مهماً دائماً.
نتيجة لذلك، ونظراً لوجود تأثير ذاكرة السوق على الرسوم البيانية قصيرة المدى، أعتقد أن التراجع البسيط سيكون معقولاً. بالإضافة إلى ذلك، نحن الآن في منتصف منطقة التماسك العامة، والتي تحدث عادة عندما تظهر بعض المشاكل البسيطة. لأنه في كل مرة نتقدم ومن ثم نخسر المكاسب، فإننا نعود ونرتفع مرة أخرى، فقط لنتراجع مرة أخرى، وكان هذا التقدم التصاعدي قوياً للغاية ومستمراً. التراجع البسيط، في رأيي، يكون منطقياً للغاية، ويوفر المستوى 2000 دولار في الأسفل دعماً قوياً يمتد حتى المستوى 1980 دولار. إنها منطقة مهمة أعتقد أن الناس سيحتاجون إلى مراقبتها جيداً، وعند هذه النقطة، أعتقد أن التراجع إلى ما دون المستوى 1980 سيكون سلبياً حقاً. ومع ذلك، لا أتوقع أن يحدث ذلك.
تابع صفحة توقعات أسعار الذهب اليومية لكل جديد!
من غير المرجح أن كون هناك تغير على المدى الطويل
مع ذلك، فمن الواضح أن كل شيء سوف يتغير إذا اخترقنا ما دون المستوى 1980. مع استمرار البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بخفض معدلات الفائدة هذا العام، أعتقد أن لدينا سيناريو سيحاول المتداولون فيه تحديد القيمة في الأسفل، ودفع هذا السوق إلى الأعلى، وأعتقد أنهم سوف يعيدون النظر في المستوى 2075 دولار. علينا أن ننتظر ونراقب إذا تمكنا من تجاوز المستوى 2075 دولار، وهو ما يمثل في رأيي فرصة كبيرة للشراء والاحتفاظ - وربما حتى تداول الخوف من تفويت الفرصة - كما لاحظنا خلال تلك الزيادة المجنونة في الأسعار في 4 ديسمبر. في هذه الأثناء، هذه هي أنواع المواقف التي توفر فيها عمليات التراجع قصيرة المدى فرصاً للشراء، حيث ستظل القيمة في الذهب هي المحرك الرئيسي في كل مرة نقوم فيها بهذا الإعداد.
يمكنك زيارة صفحة توقعات أسعار الذهب الأيام القادمة لنظرة مستقبلية ثاقبة!
