واجه الدولار الأسترالي نوبة من عدم اليقين خلال جلسة الإثنين. وقد حاول الارتفاع بداية الجلسة، لكنه سرعان ما خسر عن مكاسبه، ما يعكس درجة من التردد بين المشاركين في السوق. تبقى النقطة المحورية الرئيسية عند هذا المنعطف عند المستوى 0.67، والذي يعمل كمغناطيس لتحركات الأسعار ويمكن أن يستمر بلعب هذا الدور.
بصراحة، فإن الظروف السائدة تفتقر إلى الوضوح اللازم لاتخاذ إجراءات حاسمة. ومع ذلك، هناك بعض المستويات الحاسمة التي تستحق الاهتمام، والتي من المحتمل أن تؤثر على قرار الشراء أو البيع. وبالتالي، فإن توخي الحذر عند تحديد حجم المركز أمر بالغ الأهمية، ومن غير المستحسن الاندفاع إلى السوق. الحكمة تقتضي توسيع نطاق مركزك بشكل تدريجي طالما أن الظروف لصالحك.
تلوح العقبة المباشرة عند المستوى 0.6765، وتعمل كحاجز مقاومة على المدى القصير. تجاوز هذه العقبة يمكن أن يمهد الطريق نحو المستوى 0.69. بالمقابل، فإن الاختراق دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً قد يوجه الدولار الأسترالي نحو المستوى 0.65. من الضروري أن ندرك بأن سلوك هذا السوق حساس للغاية للرغبة بالمخاطرة، مع تقلبات معدلات الفائدة في الولايات المتحدة التي تؤثر أيضاً على ديناميكيات السوق. سيظل هذا هو العامل الرئيسي في المستقبل المنظور في هذا الزوج، والعديد من الأسواق الأخرى.
عوائد سندات الـ10 سنوات
للتنقل في هذه الظروف بفعالية، راقب عوائد السندات لأجل 10 سنوات وراقب التطورات في آسيا والنمو الاقتصادي العالمي. تظل الاعتبارات الجيوسياسية عاملاً بارزاً يمكن أن يؤثر على جاذبية الدولار الأمريكي. في الوقت الحالي، يقع السوق حول القيمة العادلة، ويمتد بين نقطتين محوريتين على الرسم البياني، ما يعزز التوقعات المحايدة إلى حدٍ ما. ومع ذلك، فإن اليقظة أمر ضروري، وستكون مراقبة هذه المستويات الرئيسية جيداً أمراً حاسماً في تشكيل قرارات التداول المستقبلية.
في النهاية اليوم، اتسم نشاط تداول الدولار الأسترالي الأخير بالتردد وعدم اليقين. في حين أن المستوى 0.67 يستمر بممارسة تأثيره الجاذب للأسعار، فإن عدم الوضوح في السوق يبرر الحذر. من المرجح أن تحدد المقاومة الرئيسية عند المستوى 0.6765 والدعم عند المتوسط المتحرك لـ50 يوماً تحركات الأسعار المستقبلية. وعلينا أيضاً مراقبة عوامل مثل الرغبة بالمخاطرة ومعدلات الفائدة الأمريكية والتطورات الجيوسياسية جيداً لاتخاذ قرارات تداول مدروسة. وبما أن السوق يحوم حول القيمة العادلة، على المتداولين التحلي بالصبر والانتباه للاتجاهات الناشئة قبل الالتزام بمراكز مهمة.
