لم يقم اليورو بالكثير خلال جلسة التداول لتغيير موقفه العام. لقد تحركنا ذهاباً وإياباً. لقد حاولنا أيضاً الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، لكننا خسرنا تلك المكاسب. أعتقد أن هذا السوق لا يزال يبحث إلى حدٍ كبير عن نوع من النطاق المحتمل لهذا العام، وكما تبدو الأمور الآن، فإن الأمر يتعلق بالكثير من الارتباك. ومع ذلك، فإن الكثير من هذا الأمر سوف يتعلق بفكرة معدلات الفائدة وما تفعله. لذا، عليك أن تكون مدركاً جداً لذلك أيضاً. ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة عدة مرات في عام 2024.
هل يغير المتداولون تركيزهم؟
أعتقد أن المتداولين الآن بدأوا يدركون أنه قد يكون على البنك المركزي الأوروبي أن يقوم بنفس الشيء. قد يكون هذا جزءاً مما يحدث لليورو الآن. في النهاية، أعتقد أن كلا البنكين المركزيين قد يضطران إلى التسهيل. ولهذا السبب أعتقد أن هذا العام سيكون على الأرجح محدوداً بنطاق أكثر من أي شيء آخر. ومع ذلك، علينا أن ننتبه إلى عدة مستويات، ليس أقلها المتوسط المتحرك لـ200 يوم الموجود في الأسفل مباشرةً. يعد المتوسط المتحرك لـ200 يوم بالطبع مؤشراً يفضله المتداولون على المدى الطويل. وبعد ذلك بالطبع لدينا المستوى 1.0750. في الأعلى لدينا المستوى 1.10، ولكن علينا الانتظار لنرى ما إذا كان بإمكاننا الحصول على القوة للوصول إلى هناك أم لا.
يشكل هذا المستوى بالنسبة لي السقف الرئيسي في السوق واختراقه سيكون بمثابة انتصار كبير للحركة التصاعدية. في النهاية، أعتقد أننا ننظر إلى سلوك متقلب محدد النطاق، وقد تكون هذه هي الطريقة التي يجب أن ننظر بها إلى هذا السوق بشكل عام. لن أكون عدوانياً بشكل مفرط فيما يتعلق بتحديد حجم المركز، لأن هذا سيكون إلى حدٍ ما نوعاً من السوق قصير المدى محدد النطاق والذي يركز عليه الكثير من الأشخاص على الرسوم قصيرة المدى، ولكن الرسوم البيانية طويلة المدى مضللة بعض الشيء حالياً، لأننا نقوم فقط بالبحث عن نوع من الوضوح. ولا أعتقد أننا سنحصل عليه قريباً.
