واجه الدولار الأمريكي بعض المصاعب بداية تداولات جلسة الخميس، وتراجع إلى ما دون المستوى 142 ين. يوجد الآن القليل من عدم اليقين بشأن ما إذا كان بإمكانه التمسك بهذا الموقف. نحن نحوم حول خط اتجاه مهم، ولكننا أيضاً دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. ما يلفت انتباه مراقبي السوق هو الاجتماع القادم لبنك اليابان الأسبوع المقبل. إذا قرر اليابانيون تغيير سياستهم النقدية، فقد يكون لذلك آثار كبيرة، خاصة وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي بدا أكثر ميلاً نحو السياسات المالية السهلة يوم الأربعاء.
المدى القصير
على المدى القصير، من المحتمل أن نرى تراجع قليل في قيمة الدولار الأمريكي، ولكن من المهم أن نتذكر أن الين الياباني يمكن أن يكون غير متوقع قليلاً. في النهاية، يبقى التركيز على أسواق السندات والبيان الذي سيصدر من طوكيو الأسبوع المقبل. والآن بعد أن أبدى بنك الاحتياطي الفيدرالي استعداده لتلبية رغبة وول ستريت في الحصول على أموال رخيصة، فإن الأمر يتوقف على ما إذا كانت طوكيو ستحذو حذوه. إذا قاموا بذلك، فقد يكون لذلك تأثير كبير على الين الياباني، لكن هذا ليس مؤكداً نظراً لتاريخهم من السياسات النقدية المتساهلة. لهذا السبب، أعتقد أن هناك الكثير من الأشخاص غير متأكدين، وبالتالي أنا حذر قليلاً بشأن المشاركة في الوقت الحالي. في النهاية، نحن نقترب أيضاً من نقص السيولة خلال نهاية العام. من الواضح أن السوق سوف يكون عليه التعامل مع الكثير من الأمور الأسبوع المقبل والذي قد يكون مؤثراً للعام التالي.
يشير الوضع الحالي إلى أن الجميع ينتظر قرار بنك اليابان، وبعد ذلك قد نشهد بعض التحركات المفاجئة، ولكن قد يتبع ذلك تباطؤ مع اقترابنا من موسم العطلات وتراجع السيولة. في الوقت الحالي، لست متحمساً للغاية بشأن تداول هذا الزوج، لأن هناك الكثير من عدم اليقين الأسبوع المقبل. على المدى القصير، توقع قدراً لا بأس به من الارتفاع والانخفاض، وفي الوقت الحالي يبدو الأمر تنازلياً. إذا اضطررت للتداول، فسأبحث عن الاختراق للاستفادة منه. لكن تذكر أنه لا تزال هناك فرص لتحقيق مكاسب إذا كنت صبوراً وتمسكت بالزوج على المدى الطويل.
