شهدت أسواق الذهب شهراً تصاعدية للغاية خلال شهر أكتوبر، وبالتأكيد هناك الكثير مما يحدث في الوقت الحالي والذي قد يتسبب باستمرار ضجيج الذهب. ليس أقل هذه الأمور بالطبع هو الحرب بين إسرائيل وحماس، وما إذا كانت المنطقة بأكملها ستبدأ بحرب أكبر أم لا. لهذا السبب، من المحتمل أن يكون هناك بعض الطلب على الذهب عند التراجعات، وأعتقد أن يسير شهر نوفمبر على الأرجح بهذه الطريقة.
مع ذلك، نحتاج أيضاً إلى الاهتمام بأسواق معدلات الفائدة، لأن معدلات الفائدة كانت ترتفع في الولايات المتحدة، وهذا يعمل ضد الذهب في كثير من الأحيان. هذا لا يعني بالضرورة أن علينا القيام بنفس الارتباط السلبي في هذه المرحلة، بل يعني فقط أن الاحتمال موجود. في الواقع، لن أتفاجأ على الإطلاق برؤية ارتفاع العوائد، وليس فقط ذلك، بل أيضاً ارتفاع الدولار الأمريكي، في حين أن سوق الذهب يرتفع كذلك، وكل ذلك في نوع من التداول الآمن.
من الجدير بالذكر أن النموذج كان تصاعدياً للغاية بحيث يمكن أن نرى القليل من التراجع في هذه المرحلة، خاصة وأن من الممكن أن نرى الكثير من المقاومة النفسي في المنطقة 2000 دولار. إذا تمكنا من الاختراق فوق ذلك المستوى، فمن الممكن أن يتجه السوق نحو المنطقة 2060 دولار في سوق الذهب الفوري، وهو المكان الذي وصلنا فيه للذروة في المرة الأخيرة. شهدنا نوع من القمة الثلاثية في تلك المنطقة، والتي تعود إلى شهل يوليو 2021. وسيكون اختراق تلك المنطقة بمثابة إشارة تصاعدية للغاية، ما يسمح للذهب بالانطلاق إلى الأعلى من أجل "حركة شراء وثبات" طويلة المدى. ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق ما دون المستوى 1900 دولار، أظن أن ذلك سيكون تحولاً سلبياً للغاية للأحداث بالنسبة للسوق، ويمكننا أن نرى تراجعاً على طول الطريق إلى المستوى 1800 دولار. سيكون ذلك أيضاً مستوى فيبوناتشي 61.8% أو إلى مستواه من الحركة الأكبر، ولكن في هذه المرحلة، يبدو أن السوق من المحتمل أن يرى الكثير من المشترين بين هنا وهناك. مع تحييد جميع العوامل، تعجبني فكرة شراء التراجعات بشكل عام.
