تراجع اليورو خلال جلسة الأربعاء، حيث استمرت الضغوط التنازلية بالتأثير بشكل كبير على زوج العملات هذا. يشير ظهور نمط الشهاب الكبير يوم الاثنين إلى أن السوق عرضة للتلاعب من خلال العلم التنازلي، مما يؤدي إلى توجيه الأسعار نحو الانخفاض أكثر. في حالة الاختراق دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، فمن المرجح أن ينجذب السوق نحو قاع العلم، الواقع بالقرب من المستوى 1.06. إذا ثبت أن هذا المستوى قابل للاختراق، فقد يكون الهدف التالي هو المستوى 1.05.
من الضروري الأخذ بالاعتبار أن المشاركين في السوق يراقبون بعناية الفرق في معدلات الفائدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ويلعب هذا العامل دورا محوريا في تشكيل ديناميكيات السوق. على الرغم من احتمالية استمرار التقلبات، يبدو أن المعنويات السائدة تفضل مساراً تنازلياً. في النهاية، هناك الكثير من القضايا في مجال المواقف الجيوسياسية أيضاً.
بناءً على هذه الظروف، أجد أن من المعقول النظر إلى استراتيجية الاستفادة من الارتفاعات قصيرة المدى من خلال البيع على المكشوف في السوق، واغتنام الفرص التي تنشأ عندما تصبح علامات الإرهاق واضحة. يتيح لك هذا الحصول على "دولارات أمريكية رخيصة". علاوة على ذلك، أنا مرتاح لفكرة البيع على المكشوف في السوق في حالة الانهيار دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. إذا حدث ذلك، أظن أنه سيكون هناك نوع من حلقة ردود الفعل التي ستبدأ المزيد من البيع.
في حين أن احتمال ارتفاع اليورو إلى المستوى 1.09، الموافق لأعلى سارية العلم نفسه، ليس مرجحاً على المدى القصير، إلا أنه يظل سيناريو محتمل على المتداولين أخذه بالاعتبار. بالإضافة إلى ذلك، يجب الأخذ بالاعتبار تأثير خطابات جيروم باول خلال الـ 24 ساعة القادمة، والتي قد تؤثر على معنويات السوق.
بشكل عام، لا يزال السوق تحت سيطرة البائعين، وعلى المشترين إظهار مرونتهم لعكس هذا الاتجاه السائد. المناقشات الأخيرة التي دارت حول احتمال تباطؤ الاحتياطي الفيدرالي في تشديد سياسته النقدية بسبب أحدث بيانات الوظائف لم تغير بشكل كبير المعنويات السائدة. تستمر أسواق معدلات الفائدة بنقل رواية مختلفة، ولا يزال السوق خالياً من الزخم بعد الحركة الدراماتيكية التي شهدها يوم الجمعة الماضي.
الإشارة المحتملة: يعد أي مكان بالقرب من المستوى 1.0760 منطقة مثيرة لبدء البيع. سيكون لدي وقف الخسارة عند المستوى 1.0833. وسيكون الهدف هو المستوى 1.0580.
