حصل الدولار على القليل من القوة بداية جلسة الإثنين، لكن تقلبات السوق لا تزال مرتفعة. كان علينا أن تصور هذا الأسبوع، لذلك كان الأسبوع الماضي قاسياً جداً على الشمعة. مع هذا، فإن الفرق في معدلات الفائدة يجعل هذا السوق تصاعدياً للغاية، لذلك لا أسعى بالضرورة إلى البيع في هذا السوق. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الشموع الأسبوعية ينبهني إلى احتمالية أن نشهد تراجعاً من نوعٍ ما. في هذا السيناريو، أرى أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والمستوى 147.80 يدخلان في الصورة لتقديم الدعم.
في الأسفل، نأمل بأن نتحرك إلى المستوى 151.75 ين، والذي كان قمة شمعة الأسبوع السابق، إذا كنا مصممين على الاختراق من المستوى 150 ين. سيكون الدولار الأمريكي قادراً على تجاوز الين الياباني مرة أخرى إذا رأينا هذا الاتجاه يستمر بالتصاعد. بصراحة، أعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث مع الوقت الكافي. ومع ذلك، فإن السؤال الحقيقي المطروح ليس ما إذا كان ذلك قد يحدث بقدر ما هو ما إذا كنت مستعداً لشراء الدولارات الآن أو ما إذا كنت سوف تنتظر لشرائها بسعر أرخص. في هذا الوقت، أميل إلى الإيجابية بحذر، لكنني لا أسعى بالضرورة إلى وضع الكثير من المال في هذا السوق، على الأقل ليس الآن - فهو فوضوي للغاية مع استمرار وجود الكثير من الضجيج الخارجي الذي يمثل مشكلة.
مع الأخذ بالاعتبار أنني لن أشعر بالقلق الشديد ما لم نخترق ما دون المستوى 147.80 ين، أعتقد أن من المنطقي اغتنام الفرصة، كما فعل العديد من المتداولين في وقت مبكر من صباح جلسة الإثنين. من الصعب حقاً أن نرى كيف يمكن أن يتغير هذا النمط في المناخ الحالي عندما تحصل على أموال مقابل البقاء في هذا الزوج حتى يغير بنك اليابان سياسته العامة أو تغير سوق السندات الأمريكية. إن المقايضة مهمة مع الوقت، لذا طالما أن الأمور مستقرة، فإن هذا الزوج سيستمر بتفضيل الاتجاه التصاعدي. علاوة على ذلك، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بعيداً جداً عن تخفيف السياسة النقدية، واليابانيون لن يقوموا بتشديد السياسة. على المدى الطويل، سيستمر هذا السوق برؤية الكثير من الذين يحتفظون بالزوج، تقريباً مثل الاستثمار مع الوقت. يستمر السوق بكونه أحد أسواق "الشراء عند الانخفاضات".
