ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات اليوم الاثنين، وان كان الزوج قد استقر بشكل عام في نطاق محدود على مدار الشهر الجاري.
على الصعيد الأوروبي، يترقب المستثمرون قرار الفائدة في القارة الأوروبية حيث تشير التقديرات الحالية على تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع الخميس المقبل وذلك بعد عشر مرات من الزيادات المتتالية. حيث تم رفع سعر الفائدة الرئيسي في القارة الأوروبية بنحو 450 نقطة أساس. كانت التوقعات قد إشارات إلى إمكانية تثبيت سعر الفائدة منذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي خلال الشهر الماضي، وهو مالم يحدث وان كانت التوقعات قد ارتفعت خلال الشهر الجاري وسط تصريحات متتالية من صناع السياسة النقدية في منطقة اليورو، والتي تضمنت توقعات باستمرار النشاط الاقتصادي في المنطقة "بشكل ضعيف" وسط توقعات بأن يستمر الركود حتى نهاية 2023، مع "ارتفاع المخاطر بشكل سلبي على الاقتصاد. على صعيد البيانات المنتظرة خلال الأسبوع الجاري اليوم يترقب المستثمرون تقارير حول ثقة المستهلك في منطقة اليورو.
في الشأن المصري، تابع المستثمرون، قرار خفض التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز مستنده على ما يواجه الاقتصاد المصري من ضغوط تمويلية كبيرة مع تباطؤ حكومي بشأن الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد، تضمن التقرير التعليق على التكاليف المرتفعة لخدمة الدين العام كأحد أهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري كما حذرت الوكالة من التأثير السلبي على الحرب في غزة على الاقتصاد المصري. حيث من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة خاصة في سيناء مزيد من التباطؤ. في نفس الوقت، عانت مصر من تراجع واردات الغاز الإسرائيلي الأمر الذي سبب عبء أكبر في صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال
خفضت وكالة التصنيف الائتماني السيادي بالعملة المحلية والأجنبية من درجة «B» إلى «-B» مع نظرة مستقبلية مستقرة على المدى الطويل، كما تضمن التقرير تثبيت التصنيف الائتماني السيادي على المدى القصير دون تغيير عند درجة «B». علق وزير المالية معيط على قرار وكالة التصنيف الائتماني بخفض التصنيف، قائلا إن الحكومة المصرية تبذل المزيد من الجهود لتطبيق المزيد من الإصلاحات.
على الصعيد الفني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو مع بداية تداولات الأسبوع الجاري، حيث اخترق الزوج الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني للــيوم والموضحة من خلال الرسم البياني. في نفس الوقت، تداول الزوج أقل من متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار لليوم، بينما تداول ما بين نفس هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الـــ 60 دقيقة في إشارة للتباين الحالي الذي يسجله الزوج. اذا تراجع الزوج فانه يستهدف مستويات الدعم 32.44 و32.20 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 32.80 و33.21 على التوالي. من المتوقع أن يرتفع الزوج من موجة التراجع الحالية في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا وتحريك سعر الجنيه المنتظر في مصر.
تابع أفضل شركات التداول في مصر هنـــــــــا
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط على الرابــــــط