استقر سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات اليوم الاثنين بلا تغييرات كبيرة حيث سجل الزوج تغييرات طفيفة على مدار تداولات الأسبوع الماضي. على الصعيد الأوروبي تباين سعر اليورو مقابل العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم المبكرة بعدما سجلت العملة الأوروبية تباين خلال الأسبوع الماضي، وسط متابعة المستثمرين تحديثات السياسة النقدية في القارة الأوروبية، حيث أصرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في تصريحات صادرة عنها يوم الجمعة الماضية على أن التضخم في منطقة اليورو سيعود إلى هدف البنك المركزي عند نسبة 2 في المئة، حيث قالت إن هذا "يحدث". كما كررت أن البنك المركزي الأوروبي "مستعد لبذل المزيد إذا لزم الأمر" لخفض الأسعار. وقالت لاجارد إنه لا يزال هناك المزيد من "تأخر التأثير" من الزيادات السابقة في أسعار الفائدة والتي لم تؤثر بعد على التضخم.
سبق وأن أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي أن بعض الأعضاء كانوا بالفعل يؤيدون وقف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في سبتمبر، عندما اختار مجلس الإدارة بدلاً من ذلك رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
في الشأن المصري أصدر صندوق النقد تقريره نصف السنوي والذي تضمن توقعات بتسجيل لموازنة المصرية ارتفاع كبير في حجم العجز خلال العام المالي الحالي 2023 -2024 ليصل إلى 10.7% من الناتج الإجمالي وذلك مقارنة بنسبة عجز بلغت 6.4 % المسجلة خلال العام المالي السابق، ليصل العجز إلى أكبر نسبة منذ موازنة 2015 -2016.
كانت التوقعات السابقة والتي أصدرها صندوق النقد خلال شهر أبريل الماضي تضمنت وصول نسبة العجز إلى 9.2% مع توقعات بارتفاع ذلك العجز خلال السنوات القادمة مسجلاً نسبة 11.1% خلال 2024 قبل تقلصه خلال موازنة عام 2025 -2026 كذلك وسط توقعات بمواصلة الانخفاض خلال موازنة عام 2027 -2028 ليصل إلى 7.8% أما بالنسبة لتوقعات الفائض المالي فسوف يتقلص الفائض الأولي للناتج المحلي لعام 2023 -2024 إلى نسبة 15% مقارنة بالفائض المالي للعام المالي السابق والذي وصل إلى نسبة 2.3%. اخيراً تضمنت توقعات صندوق النقد حول حجم الإنفاق الحكومي ارتفاع بنسبة 28.9 % للعام المالي الحالي.
على الصعيد الفني، تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو مع بداية تداولات الأسبوع الجاري، في الوقت الحالي يتداول الزوج داخل قناة سعرية هابطة على الإطار الزمني للــيوم والموضحة من خلال الرسم البياني. في نفس الوقت، تداول الزوج أقل من متوسطات الحركة 50 و200 على التوالي على الإطار لليوم، بينما تداول ما بين نفس هذه المتوسطات على الإطار الزمني للأربع ساعات كذلك على الـــ 60 دقيقة في إشارة للتباين الحالي الذي يسجله الزوج. اذا تراجع الزوج فانه يستهدف مستويات الدعم 32.44 و32.20 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 32.80 و33.21 على التوالي. من المتوقع أن يرتفع الزوج من موجة التراجع الحالية في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا وتحريك سعر الجنيه المنتظر في مصر.
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر اللينـــــــــــك
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنــــــــــا