ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات المبكرة اليوم الاثنين، حيث استقر اليورو مقابل العملة المصرية، على الصعيد الأوروبي ضمن نطاق تداولات محدود، على الصعيد الأوروبي، تابع المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو والتي صدرت يوم الجمعة الماضية حيث تم تأكيد تراجع معدل التضخم عند 5.3 في المئة خلال شهر يوليو مقارنة بنسبة 5.5 في المئة المسجلة في شهر يونيو الماضي. تراجع معدل التضخم على أساس سنوي في الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة 6.1 في المئة مقارنة بنسية 6.4 في المئة المسجلة خلال يونيو. سجلت أدنى مستويات التضخم في بلجيكا والتي جاء التضخم عند 1.7 في المئة، يليها دولة لوكسمبورغ والتي سجل التضخم فيها نسبة 2.0 في المئة، بينما سجلت أعلى المعدلات في دولة المجر، وسلوفاكيا وبولندا بنسب بنسبة 17.5في المئة و10.3 في المئة على التوالي.
على الجانب الاخر، تابع المستثمرون توقعات المسار الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، حيث أصدرت وكالة إس غلوبال ماركت إنتليجنس توقعات حول الاقتصاد المصري، تضمن طرح عدد من السيناريوهات المقترحة، والتي يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط أساسية وهي رفع سعر الفائدة والتضخم واحتمالية تحريك سعر الصرف مرة أخرى خلال الفترة المقبلة. رجح تقرير الوكالة ارتفاع التضخم بشكل كبير خلال شهر أكتوبر القادم ليصل إلى 39 في المئة ليتجاوز التضخم ما وصل له خلال شهر يوليو الماضي عندما سجل 36.5 في المئة، كما توقع التقرير بالإضافة لاختناق الأسواق بقله المعروض مع تكدس الواردات في الموانئ المصرية. أما بخصوص توقعات سعر الجنيه المصري فقد تضمن تقرير الوكالة توقعات بتحريك جديد في سعر الصرف خلال الشهرين المقبلين ليصل سعر الدولار إلى حوالي 37 جنيه للدولار الواحد.
اخيرًا ذكر التقرير أن هناك احتمالات كبيرة برفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية خلال شهري سبتمبر ونوفمبر بواقع 100 نقطة في كل اجتماع ليصل إلي 21.25 في المئة وهى خطوة هامة للسيطرة على التضخم.
على الصعيد الفني، تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو بشكل طفيف، حيث تداول السعر داخل قناة سعرية هابطة على الإطار الزمني للــ 240 دقيقة والموضحة من خلال الرسم البياني، كما تداول ما بين متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار لليوم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات، كذلك على الإطار الزمني للـــ 60 دقيقة في إشارة للتصحيح الهابط عكس الاتجاه العام الصاعد الذي يسجله الزوج في الوقت الحالي. في الوقت الحالي اذا تراجع الزوج فانه يستهدف مستويات الدعم 33.50 و33.40 على التوالي. على الجانب الآخر، في حال ارتفاع الزوج فانه يستهدف مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.83 و34.14 على التوالي. من المتوقع أن يواصل الزوج مسيرته الصاعدة بعد موجة تصحيح صغيرة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر.
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر اللينــــــك
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنـــــــــا