أظهر الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة الثلاثاء، واخترق فوق المستوى الحاسم 142.50 ين ويقترب من المستوى 143.50 ين. مع ذلك، نظراً لأن هذا الزوج يجد نفسه في قمة منطقة التماسك قصيرة الأجل، فقد يكون هناك تراجع طفيف في الأفق. على الرغم من ذلك، على المستثمرين النظر إلى هذا الوضع على أنه فرصة شراء واعدة، نظراً لمعدل المقايضة المناسب في السوق، والذي يحمل أهمية على المدى الطويل.l]
[geotargetedbrokercarouse
أي تراجعات قصيرة المدى في الوقت الحالي تقابل بدعم كبير بالقرب من المستوى 141.75 ين. بالإضافة إلى ذلك، يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً في الأسفل، ويرتفع بشكل بارز. ستجذب هذه المنطقة بلا شك اهتماماً كبيراً من المتداولين، ومن المتوقع الآن أن يكون المستوى 138 ين، والذي كان بمثابة مقاومة رئيسية سابقاً، بمثابة مستوى دعم حاسم. اعتباراً من الآن، يبدو من غير المحتمل أن يشهد السوق انهياراً دون هذا المستوى قريباً، وبالتالي، لا يزال ضغط البيع مقيداً.
المستوى 145 ين يعتبر عتبة حرجة يجب مراقبتها، حيث قدم تاريخياً مقاومة هائلة. الاختراق فوق هذا المستوى من المحتمل أن يمهد الطريق لحركة تصاعدية كبيرة. في مثل هذه الحالة، يمكن أن يستهدف السوق المستوى 150 ين، وهو ما يمثل هدفاً طويل المدى لقوة الدولار الأمريكي مقابل الين.
يواصل بنك اليابان تنفيذ برنامج التيسير الكمي المكثف، والذي يمارس ضغطاً تنازلياً على قيمة الين الياباني. يتوافق إجراء السياسة هذا جيداً مع أنماط الرسم البياني السائدة، حيث يُظهر الدولار الأمريكي قوته طوال جلسة التداول. أدت الديناميكيات السارية إلى الظروف المواتية الحالية لمتداولي زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني.
نظراً لأن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني يظهر زخماً تصاعدياً قوياً، على المتداولين مراقبة مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية عن كثب. في حين أن التراجع قصير الأجل قد يكون معقولاً، إلا أنه يوفر فرصة شراء، خاصة بالنظر إلى معدلات المقايضة الإيجابية. عززت إجراءات التيسير الكمي المستمرة من بنك اليابان من قوة الدولار مقابل الين. يمكن أن يؤدي الاختراق فوق المقاومة عند المستوى 145 ين إلى تحرك كبير إلى الأعلى، مع وجود هدف محتمل على المدى الطويل عند المستوى 150 ين. نظراً لأن معنويات السوق لا تزال متفائلة بالنسبة للدولار الأمريكي، فإن احتمالات حدوث عمليات بيع مكثفة تبدو غير مرجحة إلى حد ٍكبير في المستقبل المنظور. كما هو الحال دائماً، على المتداولين توخي الحذر واستخدام استراتيجيات حكيمة لإدارة المخاطر عند الدخول في الأسواق المالية.