ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات المبكرة اليوم الاثنين، حيث واصل اليورو الحفاظ على مكاسبه مقابل العملة المصرية، على الصعيد الأوروبي، يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي المنتظر خلال الأسبوع الجاري، حيث من المقرر أن يعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي يوم 27 القادم، وذلك بعد يوم واحد فقط من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. تشير التوقعات الحالية بقيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك في ظل تمسك البنك المركزي الأوروبي بسياسة التشديد النقدي التي يتبعها ضمن خططه للسيطرة على التضخم. لا تتوقف توقعات رفع أسعار الفائدة على شهر يوليو الجاري، حيث من المنتظر ان يتم اقرار المزيد من رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي خلال شهر سبتمبر القادم. انخفض مؤشر أسعار المنتجين الألماني بنسبة 0.3٪ في يونيو، بينما تجاوز الحساب الجاري لمنطقة اليورو التوقعات.
على الجانب الاخر، تابع المستثمرون تقارير حول قوة القطاع المصرفي المصري وقدرته على مواجهة الأزمات و أهميته في الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية وتكيفه مع أي تغير يحدث في الأسواق المالية وذلك من خلال تسخير أدوات السياسة النقدية بالاضافة لدعم نسبة الشمول المالي وادت تلك السياسات الى تمتع القطاع المصرفي والربحية والسيولة المطلوبة فلعب دور رئيسي في جمع المدخرات سواء محلية أو أجنبية مما جعلة قادر بشكل كبير على الصمود امام الازمات العالمية، حسب تقرير البنك الدولي خفض القطاع المصرفي نسبة القروض الخاصة بالودائع الأمر ساعد القطاع على الصمود. حيث أن سعر الفائدة المرتفع وسندات الخزانة ساعد على استقرار الربح للبنوك المصرية.
يذكر أن قطاع البنوك ضمن القطاعات القليلة في مصر التي تعمل بكفاءة وسط تعثر اقتصادي وتباطؤ نسبة النمو بالتزامن مع تراجع حجم الاحتياطي الأجنبي الذي تعاني منه القاهرة في ظل خلاف مع صندوق النقد الدولي حول تحريك سعر الجنيه فبينما ترى القاهرة أن خفض سعر الجنيه المصري أمر متعلق بالأمن القومي شبهت رئيس صندوق النقد دعم الجنيه من قبل الحكومة المصرية في الوقت الراهن بسكب مياه في دلو مثقوب
على الصعيد الفني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو بشكل طفيف حيث يتداول السعر داخل قناة سعرية هابطة على الإطار الزمني للــ 60 دقيقة والموضحة من خلال الرسم البياني، كما تداول السعر أعلى من متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار لليوم والتي تمثل مستويات دعم، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات، بينما تراجع السعر أقل من هذه المتوسطات على الإطار الزمني للـــ 60 دقيقة في إشارة للتصحيح الهابط عكس الاتجاه العام الصاعد بشكل قوي الذي يسجله الزوج في الوقت الحالي. في نفس الوقت، استقر السعر اعلى مستويات الدعم 34.06 و33.55 على التوالي. على الجانب الآخر، يتداول الزوج أقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 34.60 و35.00 على التوالي. من المتوقع أن يواصل الزوج مسيرته الصاعدة بعد موجة تصحيح صغيرة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر.
تابع أفضل شركات التداول في مصر من هنـــــــــــــــــــا
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط على اللينــــــــــــــــك