واجه الزخم التصاعدي لليورو مقاومة يوم الجمعة، بعد الارتفاع الملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية. ليس من المستغرب أن نشهد فترة من التثبيت بعد هذا الارتفاع السريع، حيث تعود الجاذبية حتماً إلى التأثير في الأسواق المالية. في النهاية، لا يمكنك أن تتوقع أن يتحرك السوق في اتجاه واحد إلى الأبد. الأسواق بحاجة إلى التموج.
المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، الذي يقع حالياً حول المستوى 1.09، يرتفع بشكل مطرد ويحمل أهمية تاريخية كبيرة كمنطقة دعم. وبالتالي، سيراقب العديد من المشاركين في السوق هذا المستوى جيداً. في حين لا توجد إشارات نهائية على الانعكاس المفاجئ على الرسم البياني، فإن اختراق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً سيكون تطوراً سلبياً بلا شك.
في حالة التراجع إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، فمن المحتمل أن يكون هناك تدفق للباحثين عن القيمة المتحمسين للاستفادة من الفرص. قد يؤدي ضغط الشراء هذا إلى دفع السوق نحو المستوى 1.15 على المدى الطويل. ينظر المتداولين إلى اليورو من منظور التباطؤ الذي يسببه الاحتياطي الفيدرالي، والذي أدى إلى ارتفاع العملة. تشير البيانات الأخيرة، بما في ذلك أرقام مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين التي جاءت أقل من المتوقع، إلى تباطؤ محتمل في التضخم في الولايات المتحدة. يعد هذا عاملاً مستمراً، لذلك عليك الانتباه إلى فكرة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يمكنه إبطاء سياسته النقدية على المدى القريب.
في حين أن دقة سرد التضخم هذه لا تزال موضع جدل، فمن المتوقع أن يواجه اليورو بعض الرياح المعاكسة على المدى القريب. نتيجة لذلك، من المتوقع بداية سلبية للأسبوع القادم. ومع ذلك، من المحتمل أن يتدخل المشترون في النهاية لدعم السوق، ما يخفف من التراجع الأولي. يجب توخي الحذر إذا استمر اليورو في مساره التصاعدي دون فترة من التثبيت، حيث تبدو العملة فوق طاقتها في هذه المرحلة.
واجه الزخم التصاعدي لليورو مقاومة بعد الارتفاع الأخير، ما استلزم فترة من التثبيت. يراقب المشاركون في السوق باهتمام المستوى 1.09، مدعوماً بارتفاع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. بينما ينصح بالحذر، تشير الفرص المتاحة للباحثين عن القيمة والتحرك المحتمل نحو المستوى 1.15 إلى مسار مثير للاهتمام لليورو في المستقبل. ومع ذلك، تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الدولار الأمريكي يمكن اعتباره "أصل أمان"، ويمكن أن يكون له دوراً إذا كان هناك بيانات مهمة في المستقبل القريب.
