حاول الدولار الأمريكي الارتفاع بداية جلسة الإثنين، لكنه واجه بعض المقاومة، ما يشير إلى توقف محتمل في مساره التصاعدي. هذا التطور ليس مفاجئاً، نظراً للطبيعة الممتدة للسوق، ما يشير إلى تراجع محتمل نحو المستوى 142.50 ين. لمنطقة الأسعار هذه ذاكرة سوقية كبيرة، ما يجعلها على الأرجح تجتذب اهتماماً كبيراً بالشراء. علاوة على ذلك، يشير نموذج العلم الصاعد الأخير إلى استمرار الضغط التصاعدي، ما يدعم الاتجاه التصاعدي.
يرتفع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والمتمركز عند الحد العلوي لنموذج العلم، بسرعة. أشار المثلث الصاعد السابق أيضاً إلى اتجاه تصاعدي قوي، حيث يمثل المستوى 138 ين كدعم كبير. كلا النموذجين لهما هدف "حركة مُقاسة" حول المستوى 148 ين، ما يسلط الضوء على احتمالية حدوث مزيد من الاتجاه التصاعدي. يظل الفارق الكبير في معدلات الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان محركاً رئيسياً يجتذب اهتماماً كبيراً من المشاركين في السوق. نتيجة لذلك، يصبح السعي للحصول على الدعم والقيمة أمراً مهماً، نظراً للطبيعة المرهقة للسوق. قد يجد المتداولين الذين يتحلون بالصبر نقاط دخول مواتية.
لا يبدو بيع الدولار الأمريكي مناسباً في السيناريو الحالي، حيث يظل الاتجاه قائماً. باستثناء أي تغييرات مهمة في موقف بنك اليابان، وهو تحول غير متوقع، فمن المرجح أن يستمر الاتجاه العام. على المتداولين الحذر بشأن بيع الدولار الأمريكي والتركيز بدلاً من ذلك على تحديد مستويات الدعم وفرص القيمة. من الضروري التحلي بالصبر وانتظار الظروف المناسبة لتطبيق استراتيجيات التداول بشكل فعال.
من المهم أن نلاحظ أن يوم الثلاثاء يصادف الرابع من يوليو، عيد الاستقلال في الولايات المتحدة. وبالتالي، من المتوقع أن يكون نشاط التداول ضعيفاً، مع وجود سيولة محدودة خلال ساعات تداول أمريكا الشمالية. نتيجة لذلك، من غير المرجح حدوث تحركات مهمة على المدى القصير. على المتداولين أخذ ذلك بالاعتبار عند التخطيط لاستراتيجيات التداول الخاصة بهم على المدى القصير.
واجه الدولار الأمريكي مقاومة بعد محاولته الارتفاع يوم الإثنين، ما يشير إلى احتمال توقف مؤقت في زخمه التصاعدي. مع ذلك، نظراً لحالة التوسع المفرطة في السوق، فإن التراجع نحو المستوى 142.50 ين من المرجح أن يجذب المشترين بسبب تأثير ذاكرة السوق في المنطقة. يدعم وجود نموذج العلم الصاعد والمثلث الصاعد الاتجاه التصاعدي العام، مع وجود أهداف محتملة حول المستوى 148 ين. لا تزال فرص البيع محدودة، وينصح المتداولين بالبحث عن الدعم والقيمة أثناء انتظار نقاط الدخول المناسبة. من المتوقع أن يؤدي الفارق الكبير المستمر في معدلات الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان إلى استمرار الاهتمام بالدولار الأمريكي. علاوة على ذلك، تتسبب عطلة عيد الاستقلال القادمة في الولايات المتحدة بقلة السيولة وتراجع نشاط التداول على المدى القصير.
