واجه الجنيه البريطاني بعض التراجع خلال جلسة الإثنين، ولكنه ارتد بسرعة، وأظهر مؤشرات على الحركة. يبدو بأن السوق مصر على المحافظة على اتجاهه التصاعدي، ويبني على الزخم الإيجابي السابق. الأسبوع الماضي، تجاوز الجنيه ارتفاع شكل المطرقة المقلوبة، وهو مؤشر قوي للشراء يفضله الكثير من المتداولين.
يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً ما دون مستوى السوق الحالي ويتوقع أن يقدم الدعم الحيوي. مع الوقت، من المرجح جداً أن يستمر الجنيه البريطاني في ارتفاعه، خصوصاً مع مواجهة الدولار الأمريكي للضغوط مقابل العديد من العملات. من المهم أن نلاحظ أن يوم الثلاثاء هو يوم عطلة بمناسبة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة، ما سوف يؤدي إلى تراجع في السيولة في السوق. على الرغم من هذه العقبة المؤقتة، تشير الميول العامة نحو استمرار الضغط التصاعدي بالنسبة للجنيه، ما يقود إلى توقعات بقيمة سوقية أعلى مع نهاية الأسبوع.
كما يعمل المتوسط المتحرك لـ50 يوماً أيضاً كمستوى دعم ديناميكي، ويجذب الاهتمام من متابعي التحليل الفني. سوف يبحث العديد من المشاركين في السوق عن فرص لشراء الجنيه عند ما يعتبرونه أسعار جذابة. في حين أن توقيت مثل هذه الفرص ما يزال غير معلوم، إلا أن من المرجح أن تظهر في الوقت المناسب. بالتالي، تبني استراتيجية "الشراء عند الانخفاض" يبدو أمراً مناسباً مع تطور السوق. مع ليونة الجنيه والأداء القوي، فإن بيع هذه العملة لا يعد جذاباً، حتى خلال فترة قوة الدولار الأمريكي. لذلك، فإن انتظار فرص الشراء المناسبة لبناء مراكز أكبر يبدو أكثر تفضيلاً.
أظهر الجنيه البريطاني مرونة من خلال الارتداد من التراجع الطفيف يوم الإثنين. السوق مصر على الاستمرار في الاتجاه التصاعدي بشكل واضح، مع تجاوز الجنيه لارتفاع المطرقة المقلوبة من الأسبوع الماضي. يتوقع أن يقدم المتوسط المتحرك لـ50 يوماً دعماً مستمراً وتتم متابعته بشكل واسع من قبل المحللين الفنيين. على الرغم من تراجع السيولة بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، فإن الميول العامة تشير نحو استمرار الضغط التصاعدي على الجنيه. مع استمرار الأسبوع، يتوقع أن يصل السوق إلى مستويات أعلى. يبدو بأن استراتيجية الشراء عند التراجعات مناسبة، بسبب الأداء القوي للجنيه البريطاني. يبدو بيع العملة غير ملائم، حتى خلال فترة قوة الدولار الأمريكي. لذلك ينصح بانتظار الوقت المناسب للدخول في السوق وبناء المركز عند التراجعات.
