ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات المبكرة اليوم الاثنين، حيث واصل اليورو الحفاظ على مكاسبه مقابل العملة المصرية، على الصعيد الأوروبي، كشفت بيانات منطقة اليورو خلال الأسبوع الماضي عن نتائج مخيبة للآمال بشكل عام، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي في منطقة اليورو الأمر الذي زاد من الضغط الهابط على العلمة الأوروبية الموحدة. صدر أرقام مؤشر مديري المشتريات في أكبر دول منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي والتي جاءات أقل من توقعات الأسواق، مع تسجيل قطاعات التصنيع بعض الانكماش مع تراجع المؤشر تحت عتبه الــ 50 نقطة وهي الحد الفاصل ما بين الانتعاش والانكماش. في تفاصيل البيانات سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في دول الاتحاد الأوروبي تراجع في شهر يونيو ليصل إلى 43.6 نقطة مقارنة بــ 44.8 نقطة والمسجلة في شهر مايو. كما سجل مؤشر مديري المشتريات الخاص بالخدمات فلاش في دول الاتحاد الأوروبي تراجع في يونيو، حيث وصل إلى 52.4 نقطة مقابل 55.1 نقطة والمسجلة في شهر مايو. استمر قطاع الخدمات في التوسع، ولكن بوتيرة أبطأ.
على الجانب الاخر، اعلن البنك المركزي تثبيت سعر الفائدة، وذلك بعد اعلان لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري للقرار خلال يوم السبت الماضي، والذي جاء متطابقًا لتوقعات السوق السابقة. اصدر البنك المركزي بيان عقب اعلان قرار الفائدة عدد فيه اسباب قراره متضمنًا توقعات على الصعيد العالمي والمحلي. على المستوي العالمي تضمن البيان توقعات باستمرار حدوث تراجع طفيف في الاقتصاد، مع تواصل تشديد السياسة النقدية من أغلب البنوك المركزية حول العالم، خاصة وأن التضخم لا يزال قائم بصورة اعلى من المطلوب في الاقتصادات الرئيسية، كما تضمن البيانات تعديلات على التوقعات السابقة في اسعار السلع عالميًا بشكل اقل من الذى تم توقعه عقب اخر اجتماع للجنة السياسة النقدية. اما على الصعيد المحلي فتضمن بيان البنك توقعات بتسجيل معدل النمو الاقتصادي نسبة 4.2 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري، مع وجود تراجع في الناتج المحلي الإجمالي للربع الاول مما أثر بشكل سلبي على النمو للعام المالي الحالي مقارنا بالسابق. كان الربع الاخير من العام الماضي قد سجل نوع من التحسن وذلك بسبب الانتعاش الذي حققه نشاط القطاع الخاص والذي دعم الاقتصاد بشكل كبير، كذلك لتحريك سعر الصرف.
على الصعيد الفني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو حيث كسر زوج اليورو مقابل الجنيه الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني للــ 240 دقيقة والموضحة من خلال الرسم البياني، كما تداول السعر أعلى من متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار لليوم والتي تمثل مستويات مقاومة، كذلك على الإطار الزمني للأربع ساعات، في إشارة للتصحيح الهابط الذي يسجله السعر في الوقت حالي. في نفس الوقت، استقر السعر اعلى مستويات الدعم 33.62 و33.50 على التوالي. على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.88 و34.10 على التوالي. على الرغم من التراجع الحالي من المتوقع ان يواصل الزوج مسيرته الصاعدة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر
تابع أفضل شركات التداول في مصر عبر اللينــــــــــــــك
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هــــــــــــــــــنا