عرض الدولار الأسترالي قوة ملحوظة، وتعافى من التراجع الأولي خلال جلسة الجمعة. حالياً، تستهدف العملة تجاوز المستوى 0.67، وتتطلع إلى الهدف التالي عند المتوسط المحرك لـ200 يوم، والذي يقع عند المستوى 0.6750. بعد ذلك، يتحول التركيز إلى الرقم المهم الكامل عند 0.68، والذي كان محورياً في عدة مناسبات. بعبارة أخرى، هناك الكثير من الناس الذين يركزون على هذه المنطقة في الأمام.
بالمقابل، إن عكس السوق مكاسب يوم الجمعة، فقد ينتج تراجع نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والذي يقع بالقرب من المستوى 0.6650. بعد ذلك، يتوقع وجود المزيد من الدعم عند المستوى 0.66. المفاجئة الأخيرة من خلال قيام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع معدلات الفائدة، قدمت المزيد من الدعم للدولار الأسترالي، ما يضيف إلى الزخم التصاعدي. ولكن، مع اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي القادم، يتوقع أن يكون هناك المزيد من التقلبات خلال الجلسات القادمة. من الممكن أن تؤدي التقلبات المحتملة إلى تراجع طفيف، على الرغم من عدم وجود مؤشرات على الإرهاق في السوق الذي قد يدفع إلى البيع.
بالإضافة إلى ذلك، يجد السوق نفسه محصوراً بين المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والمتوسط المتحرك لـ200 يوم، ما يشير إلى احتمالية الدخول في فترة من التدعيم والتقلبات المتزايدة. على المدى القصير، قد يسيطر المشترين. ومع ذلك، ما يزال من غير المعروف ما إن كان المتداولين سوف يبدؤون بتحويط مراكزهم يوم الإثنين، أو قبل نهاية الأسبوع بسبب المخاوف من التغير المحتمل في توجه الاحتياطي الفدرالي، والذي قد يكون له تأثيرات سلبية.
في النهاية، يتعلق مسار الدولار الأسترالي على الرغبة بالمخاطرة، والتي تعد عاملاً ضعيفاً حالياً. نتيجة لذلك، ينصح بتوخي الحذر وقد لا يكون هناك داعي للدخول بقوة في أي مركز في أي اتجاه حالياً. على الرغم من ذلك، ما يزال يبدو أن الزخم العام يميل نحو الأعلى. ولكن، مع اجتماعات البنوك المركزية الأسبوع القادم، علينا أن ندرك أن ذلك قد يغير الكثير وبسرعة، ويجب التداول بناءً على ذلك.
في النهاية، عرض الدولار الأسترالي قوة، وارتد من التراجع الأولي. تركز العملة على تجاوز المستوى 0.67 واستهداف المتوسط المتحرك لـ200 يوم والمستوى الهام 0.68. يوجد دعم محتمل عند المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والمستوى 0.66. سوف يتسبب الاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفدرالي الكثير من التقلبات في السوق. بشكل عام، ننصح بالحذر بسبب الرغبة الضعيفة تجاه المخاطرة، وفي حين أن الزخم يفضل الجانب التصاعدي، فإن المحافظة على النهج المتوازن يعتبر هاماً جداً في بيئة السوق الحالية.