تحركت أسواق خام WTI وخام برنت ذهاباً وإياباً خلال جلسة الأربعاء، ما يسلط الضوء على انتشار السلوك الصاخب. في بيئة مثل هذه، يصبح من الضروري توخي الحذر ومراقبة المستويات الرئيسية للحصول على الفرص المحتملة.
بالنسبة لسوق خام WTI، يمثل المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأعلى مستوى مقاومة هام. سيؤدي الاختراق فوق هذا الحاجز إلى جذب الكثير من الانتباه، ما قد يدفع السوق نحو المستوى 75 دولار. قد يؤدي اختراق المستوى 75 دولار إلى المزيد من الفرص لحركة تصاعدية ممتدة. على المتداولين مراقبة المتوسط المتحرك لـ200 يوم كهدف محتمل إذا استمر السوق بالارتفاع. بالمقابل، فإن الاختراق ما دون المستوى 70 دولار قد يشير إلى تحول تنازلي، ما قد يدفع الأسعار نحو المستوى 67.50 دولار.
في سوق برنت، لوحظ سلوك مشابه، حيث يلعب المتوسط المتحرك لـ50 يوماً دوراً مهماً. كما هو الحال مع خام WTI، سوف يقوم المتداولون بمراقبة هذا المستوى جيداً. نظراً للطبيعة المتقلبة للسوق، يُنصح بانتظار حركة أكثر جوهرية قبل التفكير بفرص التداول. من المتوقع أن يوفر المستوى 75 دولار دعماً كبيراً، حيث يجذب الانتباه كنقطة تحول محتملة لانخفاض الأسعار. قد يؤدي الانهيار ما دون المستوى 75 دولار إلى هدف عند حوالي 72 دولار. بعد هذا المستوى، أتوقع محاولة الوصول إلى المستوى 70 دولار في الأسفل، وهو مستوى كبير وكامل ومهم نفسياً سوف يركز عليه الكثير من الناس.
من ناحية أخرى، إذا تمكن خام برنت من الاختراق فوق المستوى 80 دولار، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى التوجه نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يقع بالقرب من المستوى 84 دولار. على الرغم من توقع التقلبات في سوق النفط، إلا أن من الضروري الحفاظ على أحجام مركزية معقولة. بدون دراسة متأنية، يمكن أن يجد المتداولون أنفسهم في مواقف محفوفة بالمخاطر بسرعة. هذا صحيح بشكل خاص إذا استمرت المعركة بين تخفيضات أوبك وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
في النهاية، تحركت أسواق خام WTI وخام برنت ذهاباً وإياباً، تميزت بسلوك صاخب خلال جلسة الأربعاء. يظل المتوسط المتحرك لـ50 يوماً هو المستوى الرئيسي الذي يجب مراقبته في كلا السوقين. يمكن أن يؤدي الاختراق فوق مستويات المقاومة إلى ظهور أهداف تصاعدية محتملة، بينما قد تشير الانهيارات ما دون مستويات الدعم إلى تحول في المعنويات. توخ الحذر وقم بتعديل أحجام المركز وفقاً لذلك، حيث تظل التقلبات سمة بارزة في أسواق النفط.
