تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي- الأحد 26 فبراير 2023

زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: المضاربون التصاعديون يضربون مرة أخرى من خلال قوة البيع

تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي خلال جلسة الجمعة إلى أدنى مستوياته على المدى القصير، حيث يبدو أن التفاؤل بالانعكاس التصاعدي المستدام يتلاشى بسبب المعنويات السلوكية.

أعلان

لإنشاء حساب فوركس إسلامي

دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من نسبة 1.19390 بعد أن شهد عرضاً قوياً للبيع يوم الجمعة. بعد أن كان قادراً على إظهار القدرة على التداول فوق المستوى 1.20000 معظم أيام الأسبوع، تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي نحو مستويات الدعم فجأة، حيث بدا أن التفاؤل بشأن انعكاس مستدام على المدى القصير قد تلاشى.

تعد البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة جزء كبير من المشكلة الأساسية التي تسبب حركة السعر التنازلي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. بعد الحفاظ على ارتفاع تصاعدي قوي لما يقرب من أربعة أشهر ونصف، دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في زخم بيع سريع منذ أوائل فبراير. في حين جاءت أرقام النمو من الولايات المتحدة أضعف قليلاً من المتوقع يوم الخميس، جاءت إحصاءات التضخم مرة أخرى أعلى قليلاً مما كان متوقعاً، وهذا بالتأكيد خلق رياح معاكسة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.

لا تزال التوقعات بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مشوشة في منتصف المدة

يقع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وسط شبكة سيئة من المشاكل. في حين أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال عنيداً، إلا أن هناك إشارات من الشركات تظهر أنها قلقة بشأن الأرباح خلال العام المقبل وأنها مستعدة للركود.

تكمن مشكلة الاحتياطي الفيدرالي في احتمال "الركود التضخمي"، مما يعني أن النمو الاقتصادي سيكون ضعيفاً، لكن التضخم سيظل يمثل مشكلة. على المدى المتوسط، قد يظل خطاب الاحتياطي الفيدرالي عازماً على رفع أسعار الفائدة. من المؤكد أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي سيتأثر بهذه الميول التضخمية والأسئلة المتعلقة بما إذا كان قد تم استيعاب أسوأ "الأخبار" في الفوركس، وأن ارتفاع الدولار الأمريكي قد شهد توتراً.

  • بدون أي تقارير اقتصادية رئيسية مقررة هذا الأسبوع، من المحتمل أن تحتل المعنويات السلوكية مركز الصدارة ويجب مراقبة مستويات الدعم لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
  • المضاربون التصاعديون الذين يشتبهون في أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في منطقة ذروة البيع سيرغبون برؤية تحدي نسبة 1.20000 والارتفاعات المستقرة فوق هذا المستوى.

يجب توقع ظروف متقلبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هذا الأسبوع

بعد أن دخل عطلة نهاية الأسبوع محققاً أدنى مستوى أسبوعي وقريباً من انخفاضات الأسبوع الماضي، فقد يُنظر إلى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على أنه في منطقة ذروة البيع. مع ذلك، من المحتمل أن تزدهر تداولات المضاربة هذا الأسبوع، حيث يختبر هذا الزوج النسب الفنية. إذا استمرت مستويات الدعم والمقاومة الحالية على المدى القصير بالثبات، فقد يسلط أسبوع التداول الكامل لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الضوء على ظروف متقلبة إلى حدٍ ما ضمن العناصر السفلية من النطاق السعري. شوهد أدنى مستوى عند 1.19150 تقريباً في 17 فبراير، وإذا ثبت أن هذا القاع الشهري ضعيف، فإن التداول سيزداد توتراً بشكل إضافي.

التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:

نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.18490 إلى 1.20850

يجب على المتداولين مراقبة النطاق بين 1.19300 و1.20100. إذا تراجع هذا الزوج فجأة إلى ما دون نسبة 1.19300 وبدأ بالتوجه نحو المستوى 1.19200، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من عمليات البيع. إذا استمرت حركة السعر بالتراجع ولم يظهر أي ارتفاع في الشراء، فقد يتسبب ذلك بالتأكيد بإعادة اختبار الانخفاضات التي شوهدت في أوائل يناير.

لا ينبغي التعامل مع الاتجاه التنازلي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بعدم اكتراث. بينما يعتقد المتداولين أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد يكون في منطقة ذروة البيع، إلا أنه كان من الصعب السيطرة على الزخم التصاعدي. شهدت مستويات الدعم المنخفضة المتزايدة يوم الجمعة تراجع هذا الزوج إلى قيعان جديدة واستمر الشعور بالتوتر في الفوركس، وليس فقط في هذا الزوج.

يجب على المتناقضين الذين يعتقدون أن الانعكاس إلى الأعلى سيبدأ بالتطور فجأة أن يكونوا حذرين. السؤال الفني للمضاربين التصاعديين هو أين ستبدأ مستويات الدعم بإثبات قوتها وخلق انعكاسات دائمة إلى الأعلى. من المؤكد أن المستوى 1.19000 يبدو منخفضاً جداً بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن إذا تم الوصول إلى هذا العمق، فيجب على المتداولين توقع حدوث ظروف سريعة وخطيرة. إذا شوهدت أسوأ البيانات الاقتصادية وأصبح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فجأة أكثر قلقاً بشأن مشاكل النمو مقارنة بالتضخم العنيد، فقد يحدث الشراء بطريقة كبيرة. ومع ذلك، من غير المحتمل أن يحدث هذا خلال هذا الأسبوع. مما يعني أن على متداولي زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الذين يبحثون عن الاتجاه التصاعدي أن يظلوا حذرين ومستعدين لاستخدام أهداف ضيقة والبحث عن زخم تصاعدي محدود على المدى القريب.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة