تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أزواج العملات الرئيسية هذا الأسبوع - اليورو/الدولار الأمريكي، الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي، الغاز الطبيعي.

من المحتمل جداً أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس/العقود مقابل الفروقات في الغالب على الأصول التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على الطرق الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

لذلك، عند بدء الأسبوع، من الجيد النظر إلى الصورة الكبيرة للتطورات الكلية في السوق، وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية، والعوامل الفنية، ومعنويات السوق. تابع القراءة للحصول على تحليلي الأسبوعي.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

كتبت في تحليلي السابق في 21 أغسطس أن أفضل التداولات لهذا الأسبوع كانت على الأرجح أن تكون:

  • بيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي والذي انخفض بنسبة 0.75٪.
  • شراء الغاز الطبيعي الذي ارتفع بنسبة 1.04٪.

أدى هذا إلى متوسط أرباح بنسبة 0.90٪.

تسيطر على الأخبار حالياً خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة، والذي تعاملت معه الأسواق بشكل سلبي. صرح باول أن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية ومستمراً للغاية وخطيراً للغاية كمحرك للتوقعات طويلة الأجل، بحيث لا يمكن مواجهته بأي شيء آخر غير الإجراءات النقدية الصارمة كجزء من الصراع لخفضه. قال باول إن هذا سيؤدي بالضرورة إلى بعض الألم للاقتصاد، وأشار إلى أنه لا توجد فرصة لمحور مسالم كان يأمل فيه بعض المحللين بعد أن أشارت بيانات التضخم الأخيرة إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين قد بلغ ذروته بالفعل في الولايات المتحدة. أدى خطاب باول في ندوة جاكسون هول إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم، وضرب معنويات الرغبة بالمخاطرة بشدة، مما أدى إلى تدفق الأموال إلى الدولار الأمريكي في سوق الفوركس وتراجع العملات ذات المخاطر العالية مثل الجنيه البريطاني واليورو وعملات السلع.

أصبح رفع سعر الفائدة بنسبة 0.50٪ في الاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي أمر شبه مؤكد، بينما يرى المحللون الآن فرصة حقيقية لرفع بنسبة 0.75٪ كاحتمال بديل.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن سوق الأسهم الأمريكية كان يرتفع في الأسبوع الأخير، إلا أنه كان من الناحية الفنية في سوق هابطة لبعض الوقت، مع انعكاس منحنى العوائد في الولايات المتحدة لعدة أسابيع. كما يمكن القول إن الولايات المتحدة تمر بحالة ركود، حيث شهدت ربعين متتاليين من انكماش الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن نمو الأجور وسوق العمل لا يزالان منتعشين نسبياً. تم تعزيز حالة الركود من خلال البيانات الصادرة الأسبوع الماضي، والتي أظهرت  تقلص الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي قدره -0.6٪ في الربع الثاني من عام 2022.

باختصار، كان هناك إصداران آخران من البيانات الاقتصادية المهمة الأسبوع الماضي بغض النظر عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية الأولية. كانت النتائج على النحو التالي:

  • بيانات مؤشر PCI الأمريكي الأساسي - كانت الزيادة الشهرية 0.1٪ فقط، أقل من التوقعات التي كانت عند 0.2٪، مما عزز الآمال قليلاً بأن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته بالفعل.
  • بيانات مؤشر مديري المشتريات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا - كانت النتائج مختلطة، ولكن بشكل عام، كانت سلبية أكثر مما كان متوقعاً، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك تباطؤ في حركة المنتجين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

شهد سوق الفوركس ارتفاعاً للدولار الأسترالي والدولار الأمريكي الأسبوع الماضي. كان الارتفاع على نطاق واسع، ولكنه كان قوياً بشكل خاص مقابل الدولار النيوزيلندي.

انخفضت معدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم الأسبوع الماضي للأسبوع السادس على التوالي. تحدث الزيادات الأكثر أهمية في حالات الإصابة المؤكدة الجديدة بالفيروس التاجي بشكل عام في الوقت الحالي في اليابان وكوريا الجنوبية وروسيا وتايوان.

الأسبوع المقبل: 29 أغسطس - 2 سبتمبر 2022

من المرجح أن يظهر الأسبوع القادم مستوى أعلى قليلاً من التقلب في الأسواق مقارنة بالأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يستمر المستوى الأعلى لنشاط السوق يوم الجمعة عقب خطاب باول. الإصدارات المرتقبة، بالترتيب حسب الأهمية المحتملة:

  • بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية ومتوسط ​​الدخل في الساعة وبيانات البطالة (بالإضافة إلى التوقعات السابقة)
  • بيانات أولية لمؤشر أسعار المستهلك الألمانية
  • بيانات فرص العمل الأمريكية من JOLTS
  • ثقة المستهلك الأمريكي CB
  • بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM في الولايات المتحدة
  • بيانات مؤشر أسعار المستهلكين السويسري (التضخم)

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للأسعار أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي قد شكل شمعة تصاعدية أغلقت على ارتفاع بما يتماشى مع الاتجاه التصاعدي طويل المدى. كان سعر الإغلاق الأسبوعي أعلى مستوى خلال 20 عاماً، وجاء ارتفاع الأسبوع بعد أن رفض السعر مستوى الدعم ما دون المستوى 105.00 قبل أسابيع قليلة. هذه كلها إشارات تصاعدية، ومع إلقاء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خطاباً متشدداً للغاية قبل أيام قليلة حول الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم الأمريكي، فإن الصورة الفنية التصاعدية مدعومة بأساسيات المعنويات والسياسة النقدية.

من المحتمل أن يكون البحث عن صفقات شراء في الدولار الأمريكي خلال الأسبوع القادم فكرة جيدة. هذا اتجاه تصاعدي قوي للغاية وطويل الأجل في أهم العملات في سوق الفوركس، ومن المرجح أن يستمر إذا استمرت المعنويات مدفوعة بالخوف من ارتفاع أسعار الفائدة المستمر الذي يؤثر سلباً على الأصول الخطرة، حيث يتصرف الدولار الأمريكي كملاذ آمن أساسي.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي

اليورو/الدولار الأمريكي

شهد الأسبوع الماضي تشكيل زوج اليورو/الدولار الأمريكي لشمعة تنازلية. هذا الزوج مثير للاهتمام من الناحية الفنية لأنه شكل مرة أخرى أدنى إغلاق أسبوعي منذ ما يقرب من 20 عاماً.

يعاني اليورو من القلق بشأن تأثير رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة والذي بدأ ومن المفترض أن يستمر. ستضع هذه الزيادات ضغطاً شديداً على أسواق السندات الحكومية في جنوب أوروبا، ولا سيما إيطاليا.

مع قوة الدولار الأمريكي والانهيار الفني الذي نراه هنا، بالإضافة إلى الرياح الأساسية المعاكسة أمام اليورو، نرى استمرار فرصة تداول بيع في هذا الزوج. ومع ذلك، قد يكون من المفيد استخدام وقف الخسارة المتحرك الواسع نسبياً لهذا الزوج، حيث إن استخدام ATR 3 قد أدى على مر السنين إلى نتائج أفضل من ATR 1.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي

الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي

شهد الأسبوع الماضي تشكيل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي شمعة تنازلية. هذا الزوج مثير للاهتمام من الناحية الفنية حيث قام بتشكيل أدنى إغلاق أسبوعي له منذ ذعر فيروس كورونا في مارس 2020.

الجنيه البريطاني منزعج من المشاكل الأساسية، بما في ذلك أرقام التضخم المتزايدة الجديدة فوق 10٪، وتوقع بنك إنجلترا حدوث ركود قادم سيستمر لمدة خمسة أرباع مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2٪.

مع قوة الدولار الأمريكي والانهيار الفني الذي نراه هنا، بالإضافة إلى الرياح المعاكسة الأساسية أمام الباوند، نرى استمرار فرصة تداول البيع في هذا الزوج. ومع ذلك، من المهم استخدام وقف الخسارة المتحرك الضيق نسبياً للجنيه البريطاني، حيث إن استخدام ATR 1 قد أدى على مر السنين إلى نتائج أفضل بكثير من ATR 3 الأكثر نموذجية.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي

كان الدولار النيوزيلندي الخاسر الأكبر من بين جميع العملات الرئيسية الأسبوع الماضي، على الرغم من رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي لمعدلات الفائدة قبل أسبوعين بنسبة 0.50٪ إلى 3.00٪، وهو أعلى معدل بين جميع العملات الرئيسية. نتوقع في النهاية انهياراً فنياً دون مستوى الدعم الأخير هنا، مع بلوغ السعر أدنى إغلاق أسبوعي له منذ مايو 2020.

من الملاحظ أن السعر أغلق مباشرة عند أدنى مستوى للأسبوع، وهي إشارة تنازلية.

قد يكون هناك المزيد من الزخم التنازلي في زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي خلال الأسبوع المقبل، حيث يشير الدولار النيوزلندي، وهو الأضعف بين جميع العملات الرئيسية، إلى أنه يمكن أن يكون مثيراً للاهتمام من حيث صفقات البيع.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي

الغاز الطبيعي

على الرغم من أننا نشهد سوقاً تنازلية حيث تتقلص معظم السلع والأصول الخطرة مقابل الملاذات الآمنة مثل الدولار الأمريكي، فقد شهدنا ارتفاعاً طفيفاً للغاز الطبيعي خلال الأسبوع الماضي، ليحقق ارتفاعات جديدة خلال عدة سنوات.

التقلبات عالية جداً ويمكن أن تكون حركة الأسعار متقلبة للغاية.

يمكن أن يكون تداول الغاز الطبيعي بصفقات شراء أمراً جذاباً، حيث نشهد اختراقاً في الرسوم البيانية للأسعار. ومع ذلك، يجب على أي شخص يتداول في الغاز الطبيعي أن يدرك جيداً مستوى التقلب المرتفع للغاية الذي رأيناه هنا خلال الأشهر الأخيرة، وأن يتداول بأحجام صفقات صغيرة جداً تحترم التقلبات.

الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لأي شخص يفكر بالشراء هنا هو حقيقة أننا نرى شكل الشمعة الأسبوعي الحالي كمطرقة تنازلية معكوسة، مما يشير إلى أنه قد لا يكون هناك الكثير من الاتجاه التصاعدي على المدى القريب.

نظراً لأن السلع بشكل عام، والطاقات بشكل خاص ضعيفة جداً، فليس لدي إيمان قوي بتداول شراء هنا، وهو سبب آخر للحفاظ على حجم الصفقة صغيراً جداً إذا كنت سوف تقوم بتداول الغاز الطبيعي خلال الأسبوع القادم.

الرسم البياني الأسبوعي للعقود الآجلة للغاز الطبيعي

الخلاصة

أرى أن أفضل الفرص في الأسواق المالية هذا الأسبوع من المحتمل أن تكون صفقات بيع لأزواج اليورو/الدولار الأمريكي والجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي والدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

هل أنت مستعد لتداول توقعاتنا الأسبوعية للفوركس؟ فيما يلي قائمة ببعض أفضل منصات تداول الفوركس التي يمكنك التحقق منها.

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة