تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أزواج العملات الرئيسية هذا الأسبوع - 4 إبريل

من المحتمل جداً أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس في الغالب على أزواج العملات التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على طرق التداول الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

عند بدء أسبوع التداول، من الأفضل النظر على الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية ومعنويات السوق.

هناك بعض الاتجاهات القوية في الأسواق، لذا فهو وقت ممتع للتداول.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

كتبت الأسبوع الماضي أن أفضل صفقة لهذا الأسبوع كانت على الأرجح صفقة شراء لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني. كانت هذه نظرة جيدة حيث ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة 0.37٪ خلال الأسبوع.

لا يزال الغزو الروسي لأوكرانيا يهيمن على الأخبار، والذي دخل الآن أسبوعه السادس. تنجح أوكرانيا بدفع القوة الروسية للتراجع من كييف، بينما تركز القوات الروسية على جنوب وشرق أوكرانيا. ومع ذلك، يبدو أن الحرب لم يعد لها تأثير كبير على الأسواق، ولكن هذا قد يتغير بسرعة إذا ثبت أن التقارير التي تفيد بأن الجانبين يقتربان من شروط وقف إطلاق النار، باستثناء قضية القرم، صحيحة قريباً. من المتوقع أن تؤدي هذه الأخبار إلى تعزيز المخزونات وأن تؤدي إلى تراجع في مصادر الطاقة والسلع الزراعية.

على الرغم من الصراع المقلق في أوكرانيا، واصلت الأسواق تحولها نحو معنويات ونمط المخاطرة خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت أسواق الأسهم في الغالب واختلطت العملات. يمكن تفسير ذلك على الأرجح بثلاثة عوامل:

  • تعافت الأسواق من الصدمة الأولية للغزو الروسي لأوكرانيا، والذي يُنظر إليه الآن على أنه من غير المرجح أن يتحول إلى صراع أوسع، أو حتى أن ينتهي بأي نوع من الانتصار الروسي. وتعزز وجهة النظر هذه حقيقة أن روسيا وأوكرانيا تواصلان ما يبدو أنه محادثات سلام أكثر جدية مع بعض التقارير التي تفيد بأن الطرفين ليسا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق.
  • استمرار النمو القوي للوظائف والأجور في الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن الأساسيات الاقتصادية سليمة بصرف النظر عن ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى خلال 40 عاماً ومعنويات المستهلكين عند أدنى مستوى لها خلال 11 عاماً، وما يثير الدهشة (مع منحنى المعدل المقلوب حديثاً) أنها لم تكن كافية لإحداث مزيد من الانزلاق في سوق الأسهم الأمريكية. يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة ستستمر بوتيرة متزايدة لسحب جميع التحفيز النقدي المتبقي.

على الرغم من تحركات الأسعار التصاعدية نسبياً في أسواق الأسهم، تجدر الإشارة إلى أن مؤشر S&P500 يقبع بالقرب جداً من متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم، مما يشير إلى مزيد من التدعيم وسلوك السعر التصاعدي.

في أخبار أخرى الأسبوع الماضي:

  • انعكس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين و 10 أعوام الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عام 2006. ويُنظر إلى هذا تقليدياً على أنه مؤشر على الركود الوشيك، لذا فهو عادة أمرٌ سلبي بالنسبة لأسواق الأسهم. ومع ذلك، لا يرى معظم المحللين أن هذه نتيجة محتملة حالياً.
  • انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة من 3.8٪ إلى 3.6٪، وهو أقل من المعدل المتوقع عند 3.7٪، على الرغم من أن صافي الوظائف غير الزراعية الجديدة جاء أقل قليلاً مما كان متوقعاً.
  • جاءت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة كما هو متوقع مع زيادة شهرية بنسبة 0.4٪، مما يعطي بعض الأمل في تخفيف الضغط التضخمي.
  • جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي كما هو متوقع، حيث أظهرت زيادة شهرية بنسبة 0.2٪.

شهد الأسبوع الماضي انخفاضاً في العدد العالمي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد للأسبوع الثاني على التوالي. تلقى ما يقرب من 64.5٪ من سكان العالم الآن جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، ومن المعروف أن 6.2٪ أصيبوا بالفيروس.

تحدث أقوى معدلات النمو في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بشكل عام في أستراليا وبوتان وقبرص وفرنسا ولاوس ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وساموا وتايوان وتايلاند.

الأسبوع المقبل: 4 - 8 أبريل 2022

من المرجح أن يهيمن الأسبوع القادم في الأسواق على استمرار تطبيع التقلبات وحركة الأسعار الاتجاهية. لقد رأينا الين الياباني يستعيد بعضاً من قيمته بعد أن بلغ ذروته مع وصول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى حوالي 125 ين.

لدينا عدد قليل من البيانات الاقتصادية عالية التأثير المقرر صدورها هذا الأسبوع، مرتبة حسب الأهمية المحتملة:

  • محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأمريكية للسوق المفتوحة.
  • بيان سعر ومعدل النقد لدى بنك الاحتياطي الأسترالي.
  • بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الخاص بالخدمات من ISM الأمريكية.
  • تغيير العمالة الكندية/معدل البطالة.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للأسعار أدناه ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف الأسبوع الماضي، تماشياً مع الاتجاه التصاعدي طويل الأجل، مما يشكل شمعة دوجي تصاعدية، والتي يمكن أن تكون علامة على التردد. ومع ذلك، كان الفتيل السفلي مدعوماً عند المستوى 12293، لذا إذا تمكن السعر من اختراق الارتفاع الذي كان قد سجله الأسبوع الماضي خلال الأسبوع القادم، فستكون هذه إشارة تصاعدية سوف تشجع الحركة التصاعدية على أن تكون أقرب مستوى دعم، كما هو موضح باللون الأزرق، عند المستوى 12293. استمر هذا المستوى بالصمود، فإنه يعطي الأمل بأن الدولار سيستأنف تقدمه بقوة أكبر.

قد يكون من الحكمة الدخول في صفقات لصالح الدولار الأمريكي في سوق الفوركس خلال الأسبوع القادم.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي
مؤشر S&P500

ارتفع مؤشر سوق الأسهم الأكثر أهمية في العالم، S&P500، مرة أخرى الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه قبل ثلاثة أسابيع شكل "تقاطع موت"/"تقاطع الدب" (تقاطع المتوسط ​​المتحرك لـ 50 يوماً دون المتوسط ​​المتحرك لمدة 200 يوم) الذي يعد الأول منذ صدمة فيروس كورونا في مارس 2020.

أغلق السعر يوم الجمعة على ارتفاع طفيف جداً خلال الأسبوع، بعيداً قليلاً عن المتوسط ​​المتحرك لمدة 200 يوم، لكنه لا يزال ما دون مستوى المقاومة الرئيسي الموضح على الرسم البياني الأسبوعي للسعر أدناه عند 4596. لاحظ أن الشمعة الأسبوعية عبارة عن شريط مسماري رفض المقاومة، والذي عادة ما يكون إشارة تنازلية. هناك أيضا علامات سائدة على التدعيم. أرى أن التداول في سوق الأسهم الأمريكية غير مؤكد في الوقت الحالي بسبب علامات تدهور الطلب الاستهلاكي وتشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي. قد تكون تداولات الشراء اليومية على زخم قوي قصير الأجل هي أفضل استراتيجية هنا خلال الأسبوع المقبل.

 الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر S&P500
الدولار الأمريكي/الين الياباني

ارتفع الدولار الأمريكي/الين الياباني بقوة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووصل أخيراً إلى قمة الأسبوع قبل الأخير عند أعلى سعر إغلاق شوهد خلال أكثر من 6 سنوات فوق المستوى 125 ين. شهد الأسبوع الماضي تراجع السعر عن هذه الارتفاعات وبدأ ببطء بالتماسك مع تضاؤل ​​التقلبات.

هناك سبب لمواصلة التطلع إلى الجانب التصاعدي بعد هذه الحركة القوية للأسعار، وتشير التصريحات العامة من بنك اليابان المركزي إلى أن بإمكانهم تحمل ارتفاع السعر إلى 130 ين قبل التدخل.

أفضل طريقة للحكم على ما إذا كان هذا الزوج سيحقق ارتفاعاً مهماً آخر هو مراقبة ما إذا كان بإمكاننا الحصول على إغلاق يومي في نيويورك فوق مستوى المقاومة الرئيسي عند 123.12 ين. لن أقوم بصفقة شراء حتى يتم تجاوز هذه العقبة. حقيقة أن شمعة الأسبوع الماضي كان بمثابة مسمار، هو سبب آخر للحذر.

 الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني
الخلاصة

أرى أفضل أن أفضل الفرص في الأسواق المالية هذا الأسبوع على الأرجح أن تكون شراء لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، بعد إغلاق يومي (في نيويورك) فوق المستوى 123.12.

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة