تحرك الجنيه البريطاني بشكل جانبي خلال شهر مايو، بعد أن اخترق فوق المستوى 1.2750. كانت هذه منطقة مقاومة جداً خلال السنوات الماضية، وتم اختراقها، وبالطبع تشير إلى عودة المشترين. أعتقد بأننا نحاول الإستمرار بالتحرك نحو قمة منطقة التدعيم السابقة، والتي من المفترض أن ترسل هذا السوق نحو المستوى 1.3450. إن تمكنا من الإختراق فوق ذلك المستوى، سوف يكون ذلك مؤشر تصاعدي جداً على المدى الطويل، خصوصاً إن تمكنا من الإختراق فوق المقبض 1.35. مع الوقت، أعتقد بأن ذلك سوف يحدث وبعد ردة الفعل على استطلاعات الإنتخابات التي أدت إلى تراجع هذا الزوج بداية، فقد قدم المستوى 1.2750 حجماً كبيراً من الدعم. أعتقد بأن السوق تحول لأن نتائج الإنتخابات تحول كل شيء مرة أخرى، وأعتقد بأن ذلك الأمر ينطبق على التحرك طويل الأجل للأعلى.
المستوى الذي أقوم بمراقبته
المستوى الوحيد الذي أقوم بمراقبته هو المستوى 1.2750. إن تمكنا من البقاء فوق ذلك المستوى، عندها فإن الأمر الوحيد الذي أتوقعه هو ضغط تصاعدي على المدى الطويل. من الناحية الأخرى، إن قمنا بالإختراق ما دون ذلك المستوى، أعتقد بأن السوق سوف يبدأ بالتراجع نحو المقبض 1.25. سوف يكون شهر يونيو مهم جداً بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بحيث سوف نحتاج لإتخاذ نوع من القرارات. أعتقد بأننا على الأغلب سوف نرى الكثير من ضغط الشراء، ولكن بالطبع في حال تغير الأمور بسبب الإنتخابات، من الممكن أن نحصل على تراجع كبير. حالياً، أعقد بأن التقلبات سوف تستمر ولكني أتوقع تحرك قوي آخر عندما تنتهي الإنتخابات، أو على الأقل تستقر وتتضح قبل ذلك.
