الفرق بين النجاح والفشل في تداولات فوركس يعتمد على الأغلب على زوج العملات الذي تختار التداول به في كل أسبوع، وليس على الطرق التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل الأساسيات والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع القادم. في بعض الحالات، سوف يكون الأمر تداولاً مع النمط و في حالات أخرى سوف يكون التداول بناءاً على مستويات الدعم والمقاومة في الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة العامة لتاريخ 19 مارس 2017
توقعت الأسبوع الماضي بأن أفضل التداولات للأسبوع على الأغلب أن تكون صفقات بيع على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي و زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وصفقة شراء على زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. كانت نتائج هذه التداولات خاسرة، مع ارتفاع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بنسبة 1.36% و زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ارتفع بنسبة 1.87%. وتراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بنسبة 0.88%. معدل الخسارة كان عند 1.37%.
ما يزال سوق يمر فوركس في حالة حيرة كبيرة نسبياً مع القليل من التوجهات الواضحة، وخصوصاً فيما يتعلق بالدولار الأمريكي والذي عادة ما يكون المحرك الرئيسي وراء حركات الأسواق الرئيسية. على الرغم من أن لجنة FOMC قامت برفع معدلات الفائدة بنسبة 0.25% كما هو متوقع، فإن التصريحات المخففة بشأن التضخم قادت السوق للتصرف وكأنها مؤشر على سياسة أكثر تساهلاً من المتوقع، والذي كان له تأثير تراجع على الدولار الأمريكي. يشير هذا الأمر إلى أن الحركة التصاعدية في الدولار الأمريكي خافتة أكثر.
العملات الأكثر سلبية مقابل مقابل سلة طويلة الأجل من العملات ما يزال الدولار النيوزيلندي ، وبدرجة أقل، الجنيه البريطاني. العملات الأكثر تصاعدية هي الدولار الأسترالي والفرنك السويسري. لذلك أتوقع بأن أفضل التداولات للأسبوع القادم سوف تكون صفقات شراء على الدولار الأسترالي والفرنك السويسري وبيع للدولار النيوزيلندي.
التحليل الأساسي والميول السوقية
العنصر الأساسي الذي يؤثر في السوق الآن هو استمرار عدم قدرة الدولار الأمريكي على استئناف نمطه التصاعدي بشكل كامل، والشكوك بشأن قدرة البنك الفدرالي على تضييق السياسة المالية بالطريقة التي تتوقع بشكل طبيعي أن تتم خلال هذا العام.
الجنيه البريطاني حصل على بعض الإهتمام الإيجابي حيث شوهد قيام تصويت أحد أعضاء لجنة السياسة المالية في بنك إنجلترا المركزي يصوت لصالح رفع المعدلات، والذي يضع الرهان على الجنيه الضعيف سابقاً.
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
رسم الدولار الأمريكي شمعة تصاعدية عامودية قوية مع فتيلة علوية واضحة تغلق بشكل قوي عند انخفاضها. السعر يقع عند خط النمط مباشرة ولكن يبدو بأنه سوف يخترقه. السعر ليس بعيداً عن المنطقة التي من المحتمل أن تقدم الدعم،ولكن هناك زخم تنازلي، في إشارة إلى أنه سوف تكون هناك بعض الحيرة في الحركة. كذلك فإن السعر ليس فوق ولا دون مستواه من 3 و 6 أشهر مضت، والذي يعد مؤشر على أن الحيرة المحتملة.
الدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي
هذا الأسبوع، نرى شمعة تصاعدية كبيرة أخرى بعد شمعة الأسبوع الماضي التي كانت تصاعدية كبيرة، وتخترق للأعلى بشكل كبير. السعر كذلك فوق مستوياته من قبل 3 و 6 أشهر، في إشارة إلى نمط تصاعدي طويل الأجل. جميع المؤشرات تصاعدية بإستثناء واحدة: الدولار الأسترالي يمر في مقاومة طويلة الأجل مقابل الدولار الأمريكي فوق المستوى 0.7700. من المحتمل أن يعيق هذا الأمر التقدم مرة أخرى.
الدولار النيوزيلندي/الفرنك السويسري
النمط ليس بنفس القوة التي نراها في زوج الدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي، ولكن السعر ما دون مستوياته قبل 3 و 6 أشهر ونرى إغلاقات أسبوعية عند أدنى المستويات منذ عدة أشهر. من الناحية الأخرى، شمعة هذا الأسبوع كانت دوجي صغيرة، والتي تأتي بعض الأحيان قبل الإنعكاس، ولكن كذلك تشير بعض الأحيان إلى حركة قوية قادمة متماشية مع النمط طويل الأجل.
الخلاصة
وضعية تصاعدية على الدولار الأسترالي والفرنك السويسري وتنازلية على الدولار النيوزيلندي.