تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي خلال شهر أبريل، حيث أننا قمنا بالإختراق ما دون المستوى 1.30. كانت هذه المنطقة التي إعتقدت بأنها تحتوي على حجم كبير من الدعم. لهذا، يبدو بأننا نقترب من نوع من نقطة إنثناء. تقدمت أسواق النفط الخام بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، و الدولار الكندي فعل كذلك. السؤال الآن هو ما إن كنا قادرين على الإستمرار بالتراجع أكثر؟ أعتقد بأن ذلك ممكن، حيث أن المستوى 1.25 يخضع للإختبار. و لكن، لا تتفاجئ إن رئيت شيئاً من التقدم على المدى القصير.
أسواق النفط
تستمر أسواق النفط بكونها تصاعدية جداً، و إن تمكنا من الإختراق فوق المقاومة الحالية، فإن الدولار الكندي من المفترض أن يستمر بالحصول على القوة. السؤال مع هذا السؤال بالذات هو ما إن كنا نستطيع الإختراق ما دون مقبض 1.25 كمؤشر، و لكن إن تمكنا من ذلك، أعتقد بأننا نستطيع التحرك حينها نحو المقبض 1.21 و ربما حتى المستوى 1.20. و لكن، هناك عامل آخر من الممكن أن يتدخل.
لدى البنك الفدرالي حالياً خطة جزئية في هذا الزوج كذلك. في نهاية الأمر، فإن وضع معدلات الفائدة يعتبر موضوعاً رئيسياً لدى البنك الفدرالي حالياً، و في هذه الحالة، فإن علينا الإنتباه إلى ما يقوم به البنك الفدرالي تالياً. يتوقع بأن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة خلال شهر يونيو، و لكن يبدو بأن أسواق العملات لا تقبل هذا السيناريو بالضبط. كانت هناك 4 حالات رفع لمعدلات الفائدة متوقعة من البنك الفدرالي، و لكننا مؤخراً شهدنا الكثير من التحول في التفكير، حيث بدأ الناس الآن بتوقع أن تكون هناك 2 فقط. لهذا، توقع الكثير من التقلبات، و لكن عند هذه النقطة، يبدو بأن الإختراق ما دون قاع خط النمط الذي أبقي هذا السوق في الأعلى سابقاً، فمن المفترض أن يرسل هذا السوق إلى مستويات أدنى.