كان زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إيجابياً جداً خلال الأشهر الماضية، و نتيجة لذلك، ما زلت تصاعدياً في هذا السوق. و لكن، شهد شهر يونيو شيئاً من التعثر بالقرب من مقبض 125. هذا الأمر يعتبر منطقياً، حيث أن هذا الرقم كامل و كبير و ذو أهمية نفسية. و لكني أعتقد بأن التراجع ببساطة يعد فرصة للشراء في سوق بهذه القوة.
يمكنك أن ترى على الرسم البياني بأني قمت برسم خط مقاومة عند المستوى 122. كان هذا قمة المثلث الهابط، و التحليل التقني يشير إلى أن قياس قمة المثلث إلى القاع يعطيك الحجم التقريبي للحركة التي من المفترض أن تحدث. الآن و قد إخترقنا فوق قمة المثلث، يمكن إضافة النقاط الـ 700 إلى المستوى 122. هذا يعطينا هدف عند المستوى 129، و الذي يعتبر هدفاً طويل الأجل. بصراحة، أعتقد بأن المستوى 130 يعتبر هدفاً فعلياً.
فروق معدلات الفائدة
أعتقد بأن فروق معدلات الفائدة سوف تستمر بالتأثير في هذا السوق، و لكن حقيقة أننا حصلنا على مثل هذه المقاومة الهامة في منتصف الصيف ربما تعطينا شيئاً ذو وزن أكبر من المفترض أن نراه. لهذا، أشعر بأن شراء التراجعات سوف يكون الطريقة للعمل في المستقبل، حيث أن أعتقد بأن الحركة طويلة الأجل ما تزال لديها الكثير من المجال للحركة.
في كل مرة يتراجع فيها هذا السوق، أبدأ بالتقكير بأن الدولار الأمريكي أصبح أرخص، و بالتالي أفضل الشراء. الين الياباني سوف يستمر بمواجهة المشاكل على يد بنك اليابان المركزي، حيث أنهم يقوم بتسييل الأسواق من خلال شراء السندات و شراء EFTs في Nikkei من أجل دعم أسواق الأسهم في اليابان. مع هذه الحقيقة، السوق يبدو و كأنه يجب أن يستمر بتفضيل الدولار الأمريكي حيث أننا نعلم بالفعل بأن البنك الفدرالي لديه على الأقل عملية رفع معدلات فائدة واحدة في وقتٍ ما خلال هذا العام.