إرتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني خلال جلسة يوم الثلاثاء، حيث إستمرينا برؤية التصاعد بشكل عام في هذا السوق بالذات. يجب أن نتذكر بأن يوم الخميس كان كذلك عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، و بالتالي فإن السيولة لم تكن بالقوة المعتادة. و لكني لا أعتقد بأن ذلك يشكل أي فرقاً، حيث أن لدينا حجم كبير من التحرك التصاعدي في الأسفل، و لذلك فأنا بالتأكيد لن أجادل أي تحرك إيجابي حالياً. يستمر الدولار الأمريكي بكونه العملة الأقوى في العالم حالياً، في حين أن الين الياباني يستمر بالتعرض للضغط، ليس فقط من قبل المتداولين، و لكن من قبل التحركات من البنك الياباني المركزي. يستمر بنك اليابان المركزي في القيام بكل ما يمكن القيام به لخفض قيمة الين، و الذي بالطبع يساعد سوق الصادرات الياباني و الذي هو المحرك الأكبر للنمو.
لا تصارع النمط
من المستحيل تقريباً مصارعة هذا النمط على أي حال، لأنه قويٌ جداً. المستوى 115 في الأسفل من المفترض أن يستمر في جذب المشترين، و أعتقد بأن التراجعات سوف تشكل "قيمة" في الدولار الأمريكي، و سوف ينطبق هذا الأمر على جميع الأزواج التي تتضمن الدولار الأمريكي تقريباً، و بالأخص مقابل الين الياباني حيث أنه يستمر في التعرض للضغط مقابل كل شيء تقريباً.
الزوج قوياً لسبب، و نتيجة لذلك لا يمكنني أن أجد سبباً لوضعية قصيرة. من المفترض أن يستمر الزوج في إظهار القوة بشكل عام، و في هذه الحالة، سوف أقوم بشراءه في كل مرة يتراجع فيها، حيث أني أعتقد بأن هذا النمط سوف يستمر لسنوات. أعتقد بأننا ننظر إلى المستوى 120 بين الآن و نهاية العام، و سوف نستمر بالإرتفاع. و لكن يجب أن نتذكر بأننا سوف ندخل في الوقت الأكثر تقلباً بسبب قلة السيولة، و بالتالي من الممكن أن نحصل على حركة قليلة. على الرغم من ذلك، فإن هذا سوق من نوع "الشراء و الثبات" بالنسبة لي، و في هذه الحالة سوف يكون لدي دائماً نوع من الوضعية الطويلة في هذا السوق.