إخترق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الأربعاء إلى الأعلى، و تجاوز المقاومة التي شهدناها مؤخراً، و إختبر المستوى 1.58. أعتقد بأن السوق سوف يرى مقاومة أهم بالقرب من مقبض 1.60، و عند تلك النقطة على الأرجح أن نرى مقاومة في تلك المنطقة من الممكن أن تعيد هذا السوق إلى الوراء، و لذلك أفضل الوضعية القصيرة على هذا السوق على الرغم من أني لا أعتقد بالضرورة بأن الجنيه الإسترليني نفسه عملة ضعيفة. الحقيقة أن الدولار الأمريكي من دون شك هو العملة الأقوى في السوق، و بالتالي من الصعب التحرك ضده.
من خلال النظر إلى هذا السوق، فإننا بالتأكيد في نمط تنازلي و أعتقد بأن هذا لن يتغير قبل أن نتجاوز المستوى 1.63. بالتناوب، إذا ما قمنا بذلك بالطبع أعتقد بأنه سوف يصبح سوق من نوع "الشراء و الثبات".
إتبع النمط
أعتقد بمبدأ إتباع النمط على أي حال، و لكن هذا النمط قوي. في هذه الحالة لا أرى أي سبب على الإطلاق للشراء في هذا السوق و نتيجة لذلك من المفترض أن نرى عودة الباعة في كل مرة نتحسن فيها. أنا أبحث عن أي سبب للإستمرار بالبيع لأنهي أعتقد بأننا في النهاية سوف نخترق إلى الأسفل أكثر.
الدولار الأمريكي يستمر في كونه العملة التي لا يمكنك العمل عكسها و نتيجة لذلك فأنا لست مهتماص بالشراء في هذا السوق على الرغم من أنه يبدو بأننا من الممكن أن نحصل على شيء من التحسن. التحسن ربما يكون خطراً على أقل تقدير، و نتيجة لذلك فإن لا أثق بالتحرك للأعلى. في هذه الحالة، السوق يعتبر من النوع الذي عليك أن تكون صبوراً فيه من أجل تحقيق أرباح كبيرة على المدى الطويل. في النهاية، سوف يكون علينا الإنتظار لنرى ما إذا كنا سوف نخترق إلى الأسفل، و لكني لا أثق بهذا الإرتفاع المفاجئ. بالإضافة إلى ذلك، اليوم هو عطلة عيد الشكر، و من المرجح بأن لا يكون هناك أي سيولة لاحقاً خلال اليوم.