الإرتفاع في تداول الأسهم الصينية الذي تزامن مع أوج الأسواق خلال عام 2009 و 2010 عاد مع إرتفاع مؤشر شانغهاي المركب إلى أعلى مستوى له خلال 3 سنوات.
قيمة المعدل المتحرك لـ 30 يوماً للأسهم التي يتم التداول بها على بورصة شانغهاي تجاوز 200 مليار ياون (32.6 مليار دولار) لأور مرة خلال 4 سنوات بتاريخ 25 نوفمبر، بعد الإرتفاع بثلاثة أضعاف خلال الأشهر الستة الماضية، وفقاً للبيانات المجمعة من قبل Bloomberg. إخترق العائد هذا الحاجز آخر مرة بتاريخ 9 نوفمبر 2010، في نفس اليوم الذي بدأ فيه مؤشر شانغهاي المركب بالتراجع إلى سوق تنازلي بنسبة 38%. الإرتفاع السابق جاء بتاريخ 07 أغسطس 2009، بعد يومين من بداية التراجع بنسبة 23%.
قال "ديفيد كوي" الإستراتيجي لدى شركة بنك أمريكا (BAC) و المصنف رقم واحد من قبل مجلة Institutional Investor، يوم الأمس عن طريق الهاتف: "هناك فرصة جيدة بأننا في قمة السوق الآن" و أضاف: "بناءاً على الخبرة منذ الأزمة المالية العالمية، فإن الأرقام المرتفعة في كل مرة حددة قمة مؤقتة للسوق".
الإرتفاعات في التداول من الممكن أن تشير إلى قمم سوقية لأنها تعكس الكثير من "نشوة" المستثمرين بشأن الأسواق، وفقاً للسيد / كوي. إرتفع مؤشر شانغهاي المركب 23% هذا العام، رافعاً التقييمات إلى أعلى مستوى له خلال 20 عاماً، مع قيام المدينة بالإرتباط مع بورصة هونج كونج و الذي فتح السوق لدخول المزيد من المستثمرين الأجانب و قيام البنك المركزي بقص معدلات الفائدة بشكل غير متوقع لأول مرة منذ 2012.
التداول على بورصة شانغهاي هو ضعف الإرتفاع تقريباً حيث أن المعدل للخمس سنوات و حوالي 29% أكثر من العوائد على بورصة نيويورك. قيمة الأسهم المتداولة في البورصة الصينية إرتفعت إلى حوالي 330.9 مليار ياون بتاريخ 11 نوفمبر و كانت بحاولي 316 مليار ياون يوم الأمس.
إرتفع مؤشر شانغهاي المركب 0.6% إلى 2,619.31 عند الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي مع تداول 53% أعلى من المعدل لـ 30 يوم لهذا الوقت من اليوم.