تحرك زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي للخلف و الأمام خلال جلسة يوم الخميس، و أظهر مؤشرات على الدعم على الرغم من أننا إخترقنا إلى الأسفل بشكل كبير يوم الأربعاء، يمكنك أن ترى بأن الباعة إستنفذوا الزخم، و الصدمة الأولية للموقف الأكثر تشدداً من المتوقع من قبل البنك الفدرالي قد تلاشت. في هذه الحالة، يبدو بأن السوق ربما سوف يحاول على الأرجح أن يرتد من هنا، خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار حقيقة أنه على الرسم البياني الأسبوعي قمنا بتشكيل مطرقة خلال الأسبوع الماضي،و الذي بالطبع يعتبر مؤشر إيجابي جداً. يجب أن لا ننسى بأن مستوى تراجع فيبوناتشي 50% يقع تقريباً عند المستوى 1.60 كذلك، و ذلك بالطبع سوف يجذب المشترين. لا يمكنني إلا أن ألاحظ بأنه على الرغم من حصول الدولار الأمريكي على القوة مقابل أغلب العملات، إلا أنه لم يقم بالكثير من التحرك مقابل الجنيه الإسترليني عندما تنظر إلى مجمله. لهذا أعتقد بأن الجنيه الإسترليني سوف يستمر في كونه شاذاً نوعاً ما ممن حيث أن الدولار الأمريكي لن يتخطاه بسهولة.
إستمرار النمط التصاعدي طويل الأجل
أعتقد أنه في حال وصلنا إلى ما بعد المستوى 1.62، فإن السوق من الممكن أن يستمر في النمط التصاعدي طويل الأجل الذي نمر فيه. صحيح أننا حصلنا على تراجع كبير، و لكنه ما يزال فقط حتى مستوى تراجع فيبوناتشي 50%، و لذلك من المحتمل بأن الكثير من الناس سوف يركزون لهذا السبب.
مع هذا الأمر في الإعتبار، السوق من الممكن أن يرتفع حتى 1.72 تقريباً، و من المحتل أن يصل إلى ما بعد ذلك. يبدو من الصعب للكثير منكم تخيل كون الجنيه الإسترليني بهذه القوة، و لكنه كان يعادل 2 دولار قبل فترة ليست بطويلة. قد يحتاج إلى فترة للوصول إلى ذلك الإرتفاع، و لكن من الممكن أن نصل إلى المستوى 1.72 خلال العام القادم. أعتقد أننا في حال قمنا بالإختراق إلى الأعلى، فإن هذا سوف يكون وضع من نوع الشراء عند التراجعات. من الناحية الأخرى، إذا ما قمنا بالإختراق إلى ما دون المستوى 1.5850، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجع السوق أكثر.