تحرك زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي ذهاباً و إياباً خلال جلسة يوم الثلاثاء، و إستقر في النهاية بدون تغير. و لكن في هذه الحالة، يوجد لدينا قرار البنك الفدرالي اليوم بشأن معدلات الفائدة، بالإضافة إلى تصريح البنك. هذا سوف يعطينا فكرة بشأن ما ينوي البنك الفدرالي القيام به و ما يفكر به بشأن السياسة المالية في الأمام. من الواضح بأن هناك الدولار الأمريكي الذي يتأثر بشكل كبير بما هو على وشك الحدوث، و في هذه الحالة، نشعر بأن هذا السوق سوف يتحرك على الأرجح خلال هذه الجلسة، بناءاً على الدولار الأمريكي و ليس بالضرورة على الجنيه الإسترليني.
أعتقد بأن المستوى 1.62 مقاوم، و لكن في حال وصلنا إلى ما بعد هناك عند الإغلاق اليومي، أعتقد بأن ذلك أيضاً يشكل فرصة شراء جيدة، حيث أن الرسوم البيانية الأطول تبدو بالتأكيد تصاعدية. في نهاية الأمر، إنتهى بنا الأمر بتشكيل مطرقة جيدة خلال الأسبوع السابق، و الذي بالطبع يعتبر فرصة شراء جيدة تحت أغلبية الظروف. تلك المطرقة بالطبع موجودة عند مستوى تراجع فيبوناتشي 50% من التحرك طويل الأجل، و ذلك بالطبع محاولة لتحويل النمط و هو عادة ما يحتاج إلى شيء من الجهد.
التصريح المتساهل من البنك الفدرالي سوف تؤدي إلى تسارع هذا السوق
إذا كان التصريح من البنك الفدرالي متساهلاً لسببٍ ما، فإن هذا الزوج على الأرجح سوف يرتفع بشكل سريع جداً عندها. و أتوقع التحرك فوق المستوى 1.62 و بعد ذلك في النهاية إلى مقبض 1.65 و الذي بالطبع له شيء من التأثير النفسي على المتداولين. بناءاً على الرسوم البيانية الطويلة، أشعر بأن السوق على الأرح سوف يعود في النهاية إلى المستوى 1.72 حيث أنه سوف يكون عودة إلى الإرتفاعات بعد تراجع فيبوناتشي 50%.
على الرغم من ذلك، سوف يتم الإجابة عن الكثير من الأسئلة خلال جلسة اليوم، و نتيجة لذلك سوف أنتظر حتى تتشكل الشمعة اليومية قبل أن أخاطر بأي مال في هذا السوق. على الرغم من ذلك، أعتقد بأن المشترين سوف يظهرون في الأعلى مع توفر الوقت.